بعد محاولة انتحار قبل شهور... العثور على مغنية بوب كورية ميتة في منزلها

المغنية والممثلة الكورية الجنوبية غو هارا (بي بي سي)
المغنية والممثلة الكورية الجنوبية غو هارا (بي بي سي)
TT

بعد محاولة انتحار قبل شهور... العثور على مغنية بوب كورية ميتة في منزلها

المغنية والممثلة الكورية الجنوبية غو هارا (بي بي سي)
المغنية والممثلة الكورية الجنوبية غو هارا (بي بي سي)

أعلنت الشرطة الكورية العثور على المغنية والممثلة الكورية الجنوبية غو هارا ميتة في منزلها في سيول، بعد مرورها باضطراب نفسي أعقبه اختفاء الفترة الماضية.
وتعرف هذه الفتاة البالغة من العمر 28 عاماً كعضو سابق في مجموعة K - Pop Kara، التي انضمت إليها في عام 2008.
وظهرت غو أيضاً على التلفزيون وأصدرت الموسيقى بنفسها. وكان آخر ظهور لها، الأسبوع الماضي، حين قدمت سلسلة عروض موسيقية، في أعقاب خروجها من المستشفى في مايو (أيار) بعد محاولتها الانتحار.
وتحدثت المغنية، عقب هذه المحاولة، عن اعتذارها عن التسبب في «مخاوف وإزعاج» بين معجبيها بشأن الحادث.
وتقول الشرطة إن سبب الوفاة ما زال قيد التحقيق.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن إدارة شرطة جانج نام قولها إنه تم العثور على جوو ميتة نحو الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد في منزلها.
وكانت آخر مشاركة لها على شبكة إنستغرام، الذي يتابعها عليها نحو عددهم 1.5 مليون شخص، يوم السبت، هي صورة نشرتها لنفسها في السرير، وكتبت عليها «ليلة سعيدة».
يُذكر أن وفاتها تأتي بعد أكثر من شهر واحد من العثور على عضوة في فرقة K - Pop ،Sulli، ميتة في عملية انتحار مُشابهة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».