وزير الخارجية الألماني يحتج لدى نظيره التركي على توقيف محامٍ

ماس يصف العلاقات بين برلين وأنقرة بـ«الصعبة»

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إلى اليسار) ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو على هامش اجتماع مجموعة العشرين (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إلى اليسار) ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو على هامش اجتماع مجموعة العشرين (رويترز)
TT

وزير الخارجية الألماني يحتج لدى نظيره التركي على توقيف محامٍ

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إلى اليسار) ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو على هامش اجتماع مجموعة العشرين (رويترز)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس (إلى اليسار) ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو على هامش اجتماع مجموعة العشرين (رويترز)

أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن احتجاجه لدى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو على توقيف محامٍ تركي يعمل لحساب السفارة الألمانية في أنقرة.
وقال ماس اليوم (السبت) عقب لقائه جاويش أوغلو على هامش اجتماع لمجموعة العشرين في مدينة ناغويا باليابان: «قلت له مجدداً إننا لا نتفهم الأمر حقا»، مضيفاً أنها واقعة «لا يمكن فهمها» مثل وقائع توقيف كثيرة أخرى، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. ووصف العلاقات الألمانية - التركية بـ«الصعبة»، وقال: «لكن يتعين علينا البقاء على حوار معاً».
وفي المقابل، قال جاويش أوغلو لماس إن الواقعة قيد النظر أمام القضاء التركي الآن، مضيفاً أنه يعتزم الإبقاء على حوار بشأنها.
يذكر أن الشرطة التركية ألقت القبض على المحامي منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي. وربما كان لديه بيانات حساسة لأشخاص متحدرين من تركيا طلبوا اللجوء السياسي في ألمانيا، وسقطوا بذلك في أيدي السلطات التركية حالياً.
وفي الأعوام الماضية اعتقلت تركيا الكثير من الأفراد الحاملين للجنسية الألمانية، على خلفية تهم تتعلق بعضها بالإرهاب، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وبحسب بيانات رسمية ألمانية، يقبع حالياً 60 ألمانيا في سجون تركية، وهناك 55 آخرون ليس بمقدورهم مغادرة البلاد بسبب فرض حظر سفر عليهم.
ولم توضح وزارة الخارجية الألمانية عدد الألمان المحتجزين في تركيا على خلفية سياسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.