خامنئي يصف المحتجين بـ«العدو»... وروحاني يعلن «الانتصار على الاضطرابات»

مبنى تعرض للحرق خلال الاحتجاجات على زيادة أسعار الوقود غرب طهران (أ.ب)
مبنى تعرض للحرق خلال الاحتجاجات على زيادة أسعار الوقود غرب طهران (أ.ب)
TT

خامنئي يصف المحتجين بـ«العدو»... وروحاني يعلن «الانتصار على الاضطرابات»

مبنى تعرض للحرق خلال الاحتجاجات على زيادة أسعار الوقود غرب طهران (أ.ب)
مبنى تعرض للحرق خلال الاحتجاجات على زيادة أسعار الوقود غرب طهران (أ.ب)

وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم أمس (الثلاثاء)، المحتجين الذين يتظاهرون منذ أيام احتجاجاً على زيادة أسعار الوقود بأنهم «عدو» تم دحره، فيما أعلن الرئيس حسن روحاني «انتصار الحكومة على الاضطرابات».
وقال خامنئي في خطاب بثه التلفزيون: «دحرنا العدو خلال الأحداث الأمنية في الأيام الأخيرة»، مشيراً إلى أن ما حدث «خلال الأيام الأخيرة كان ممارسات أمنية وليست شعبية». وأكد: «فرضنا التقهقر على العدو».
وعرض التلفزيون الحكومي الذي نادرا ما يورد إشارات إلى معارضة في إيران، لقطات لشبان ملثمين يشتبكون مع قوات الأمن.
من جهته، أعلن  روحاني «انتصار الحكومة على الاضطرابات»، متهماً «أجانب» بإشعالها.
ونقل التلفزيون الرسمي عن روحاني قوله: «الشعب الإيراني نجح مرة أخرى في اختبار تاريخي».
وبدأت المظاهرات (الجمعة) الماضي بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار البنزين بنسبة 50 في المائة لأول 60 ليتراً من البنزين يتم شراؤها كل شهر و300 في المائة لكل ليتر إضافي كل شهر.
وفي غضون ذلك، أطلق مسؤولون إيرانيون تحذيرات شديدة اللهجة للمحتجين تهددهم بأن الأجهزة الأمنية ستتصدى لهم بالحزم اللازم، فيما أعلن بعض النواب في البرلمان عزمهم إقناع البرلمان والحكومة بمراجعة الزيادة في أسعار الوقود. وفي المقابل احتج أعضاء في البرلمان الإيراني، المعروف باسم «المجلس»، على قرار الحكومة بزيادة سعر الوقود، قائلين إنهم سيقدمون مشروع قانون لمراجعة هذه الخطوة المثيرة للجدل.
وقال مجتبی ذو النور، الذي يرأس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إنه ومعارضين آخرين في البرلمان سيعارضون ارتفاع أسعار الوقود بشكل أساسي، لأنه لم يتم التنسيق مع البرلمان.
وتعاني إيران من انكماش اقتصادي خطير ناتج عن الانسحاب الأحادي الجانب للولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني وإعادتها فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».