استخبارات «الحرس الثوري» تحذر من «اختراق» خارجي للبرلمان

مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني (أرشيف – رويترز)
مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني (أرشيف – رويترز)
TT

استخبارات «الحرس الثوري» تحذر من «اختراق» خارجي للبرلمان

مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني (أرشيف – رويترز)
مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني (أرشيف – رويترز)

حذر قائد جهاز استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني حسين طائب، اليوم (الخميس)، من اختراق خارجي للبرلمان عبر من وصفهم بـ«عناصر تيار النفاذ»، مشيراً إلى أن «مجلس صيانة الدستور» وجهاز استخبارات «الحرس» لن يسمحا بذلك.
وقال طائب في خطاب أمام ملتقى لجنة انتخابات البرلمان في مدينة مشهد، إن «تيار النفاذ تيار واقعي... واجبنا التصدي لتيار النفاذ حتى لا يتمكن من إدخال عناصره إلى البرلمان». ورأى أن «واجب جهاز الحرس الثوري ومجلس صيانة الدستور هو الحذر من دخول المعادين للثورة والمفسدين إلى البرلمان». وهذه أول مرة يتحدث قيادي في «الحرس الثوري» عن دور قواته في التحقق من أهلية المرشحين للانتخابات البرلمانية. واعتبر أن «الهدف النهائي للولايات المتحدة والغرب هو إجبار إيران على الجلوس إلى طاولة المفاوضات لتوقيع اتفاقيات حول برنامج الصواريخ الباليستية والأمن الإقليمي لضمان أمن إسرائيل». وأضاف: «في الوقت الحالي واحدة من الخطوات الجدية للأعداء تتمثل بخلق شبكات في المجال السياسي والنفاذ إلى هيكل النظام»، مطالباً مجلس صيانة الدستور، المكلف بالاشراف على تنفيذ الانتخابات البرلمانية، بتحمل «المسؤولية في منع دخول شبكة النفاذ إلى داخل النظام».
واتهم طائب إسرائيل والولايات المتحدة «بالسعي لعرقلة تنامي قوة النظام».
و«التصدي للنفاذ» من بين المصطلحات التي استخدمها المرشد الإيراني علي خامنئي بعد إعلان التوصل للاتفاق النووي في 2015. وقال حينذاك إن «الأعداء يحاولون النفاذ إلى كبار المسؤولين للتأثير على صنع القرار».
وطالب الرئيس الإيراني حسن روحاني بتمكين جميع الأطراف من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 21 فبراير (شباط) المقبل.
وأوضح طائب أن جهاز استخبارات «الحرس الثوري» يهدف إلى «ضمان سلامة» الانتخابات الإيرانية، محذراً من أن «الأعداء يحاولون تقليل مشاركة الإيرانيين في الانتخابات عبر إحباط الناس».



مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
TT

مقتل طفل إسرائيلي وإصابة آخرين بإطلاق نار استهدف حافلة في الضفة الغربية

الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)
الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق (أ.ب)

قالت السلطات الإسرائيلية، في الساعات الأولى من صباح اليوم (الخميس)، إن عدداً من الإسرائيليين أصيبوا في إطلاق نار استهدف حافلة مدنية في الضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الحافلة المتجهة إلى القدس تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلح عند تقاطع بلدة الخضر الفلسطينية.

قوات الأمن الإسرائيلية في موقع إطلاق نار على حافلة بالقرب من بلدة بيت جالا بالضفة الغربية (أ.ب)

وأصيب صبي في الهجوم، واسمه يهوشوع أهارون توفيا سيمحا ويبلغ من العمر 10 سنوات، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ووفق الصحيفة، تم نقل الصبي في حالة حرجة إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس المجاورة، حيث أعلن الأطباء وفاته في وقت مبكر من صباح اليوم بعد جهود مكثفة لإنقاذه.

وأضافت أن امرأة (40 عاماً) أصيبت أيضاً بجروح طفيفة جراء إطلاق النار. ونُقل الاثنان ومصابان آخران إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ عملية بحث عن الجاني وإنه تم إغلاق المنطقة المحيطة ببيت لحم بحواجز الطرق.