أمير المدينة المنورة يتفقد سير العمل بمشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي

الأمير فيصل بن سلمان خلال تفقده مراحل العمل بالمشروع (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن سلمان خلال تفقده مراحل العمل بالمشروع (الشرق الأوسط)
TT

أمير المدينة المنورة يتفقد سير العمل بمشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي

الأمير فيصل بن سلمان خلال تفقده مراحل العمل بالمشروع (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن سلمان خلال تفقده مراحل العمل بالمشروع (الشرق الأوسط)

تفقّد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، مراحل سير العمل بمشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، بطاقة استيعابية 300 سرير على مساحة إجمالية تقدر بـ200 ألف متر مربع. وكان في استقبال الأمير فيصل بن سلمان لدى وصوله المشروع مساعد المشرف العام لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الدكتور راشد الحميد والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة. واستمع أمير المنطقة إلى شرحٍ مفصل عن المخططات الهندسية لمراحل المشروع، حيث قدّم الدكتور نزار خليفة نبذة عن الأعمال الهندسية الجاري تنفيذها لتحوير المبنى الرئيس للمستشفى ليتناسب مع الاحتياجات التشغيلية في منظومة الخدمات التخصصية، الذي أنشئ على مساحة 79 ألف متر مربع وبلغت نسبة الإنجاز فيه 75 في المائة، كما اطلّع على نماذج غرف التنويم وبعض أقسام المستشفى والخدمات التشخيصية المساندة.
وأوضح الدكتور نزار خليفة أن خطة العمل في المشروع المزمع تدشين المرحلة الأولى لخدماته الطبية خلال الربع الثاني من العام المُقبل 2020، تسير بوتيرة منتظمة وفقاً للخطة الزمنية لجميع المراحل التجهيزية والتشغيلية التي تشمل التأثيث وتوريد الأجهزة الطبية واستقطاب الكوادر المتخصصة بالإضافة إلى الانتهاء من تنفيذ جميع المباني المساندة وخدمات إسكان الموظفين، مشيراً إلى أن المستشفى سيقدم الخدمات التخصصية للمستفيدين التي تتضمن خدمات العلاج الكيماوي لمرضى الأورام وخدمات العناية المركزة وأقسام التنويم ليكون إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية للحالات الدقيقة والمستعصية لخدمة أهالي المدينة المنورة.
ولفت الدكتور خليفة إلى أن مراحل العمل في مشروع المستشفى التخصصي شملت تهيئة البنية التحتية والتنظيمية التي يتطلبها استكمال المشروع بمواصفاته الجديدة بعد التوجيه الكريم بتحويل مشروع مستشفى الميقات العام إلى مستشفى تخصصي وضمه للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث واستكمال تنفيذه، وفقاً لأعلى المواصفات والمعايير والمتطلبات الطبية والفنية والتقنية التخصصية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.