سلالم «الجوكر» تجذب زوار نيويورك

بعد ظهورها في الفيلم المثير للجدل حول الشخصية الشريرة

نزول الدرجات مثلما فعل خواكين فينيكس
نزول الدرجات مثلما فعل خواكين فينيكس
TT

سلالم «الجوكر» تجذب زوار نيويورك

نزول الدرجات مثلما فعل خواكين فينيكس
نزول الدرجات مثلما فعل خواكين فينيكس

للوهلة الأولى لا تبدو مجموعة طويلة من الدرجات بين مبنيين سكنيين في برونكس التي تربط شارع «شكسبير أفينو» بشارع «أندرسون أفينو»، شيئاً كبيراً يستدعي النظر إليه. ولكن منذ ظهرت في مشهد بارز بفيلم «الجوكر»، يتوافد السياح والسكان المحليون على هذه الزاوية في برونكس بصفة خاصة، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأصبحت هذه الدرجات غير المميزة البعيدة عن أغلب المناظر الجميلة بنيويورك، خلفية لعدد لا يُحصى من صور السيلفي المرفوعة على «إنستغرام». وتحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن أن بعض الزوار يرتدون حتى زي الجوكر ليرقصوا خلال نزول الدرجات مثلما فعل خواكين فينيكس في الفيلم. ولكن ليس كل المحليين سعداء بهذا، ولجأ الكثير منهم إلى مواقع التواصل الاجتماعية للشكوى من التدفق المفاجئ للسياح، ما حوّل ضاحيتهم إلى ساحة تصوير.
يُذكر أن فيلم «جوكر» المثير للجدل من إنتاج شركة «وارنر بروز» حول الشخصية الشريرة المختلة التي ابتكرتها شركة «دي سي كوميكس» سجّل رقماً قياسياً من الإيرادات بين الأفلام التي شهد أكتوبر (تشرين الأول) عرضها الأول، رغم انتقادات للفيلم حول العنف الذي يحاكي عمليات إطلاق النار الجماعي التي وقعت مؤخراً.
وحقق الفيلم، الذي قام ببطولته خواكين فينيكس في دور العدو سيئ السمعة لباتمان، 5.‏93 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع في دور العرض بأميركا الشمالية، حسب تقديرات شركة التحليلات الإعلامية الأميركية «كومسكور إنك». ويتجاوز هذا الرقم الـ3.‏80 مليون دولار التي حققها فيلم «فينوم» من إنتاج «سوني بيكتشرز» العام الماضي.
كان محللون يتوقعون أن يحقق «الجوكر» ما يتراوح بين 85 مليون دولار و90 مليون دولار، بينما كانت الشركة المنتجة له تتوقع تحقيق نحو 80 مليون دولار.


مقالات ذات صلة

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.