مصر تستعيد أول أطلس إسلامي من ألمانيا

من اليمين: وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم ووزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الألماني هايكو ماس يحملون الأطلس الإسلامي (أ.ف.ب)
من اليمين: وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم ووزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الألماني هايكو ماس يحملون الأطلس الإسلامي (أ.ف.ب)
TT

مصر تستعيد أول أطلس إسلامي من ألمانيا

من اليمين: وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم ووزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الألماني هايكو ماس يحملون الأطلس الإسلامي (أ.ف.ب)
من اليمين: وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم ووزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الألماني هايكو ماس يحملون الأطلس الإسلامي (أ.ف.ب)

سلم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى نظيره المصري سامح شكري أمس (الثلاثاء) أول أطلس إسلامي كان قد سُرق من مصر.
وجرى تسليم الأطلس الثمين خلال مؤتمر صحافي عقده الوزيران بقصر التحرير في القاهرة، حسب ما ذكرت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية.
ومن جانبه، أكد وزير خارجية ألمانيا أن بلاده حرصت على إعادة هذا الأطلس الثمين، وهو الأول الذي سرق من المكتبة الوطنية في مصر، وضُبط في ألمانيا.
وأعرب وزير الخارجية المصري عن شكره للجانب الألماني لإعادة الأطلس الشهير إلى مصر، في إطار اهتمام ألمانيا بالحفاظ على التراث، مؤكداً أنه أمر محمود، متمنياً أن تقتدي به جميع الدول الأوروبية. وقد تسلم شكري ووزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم الأطلس.
وفي سياق متصل، زار ماس والوفد المرافق له أمس (الثلاثاء)، مسجد الجامع الأزهر في العاصمة المصرية، وقام الوفد الألماني بجولة في رحاب الجامع. وأعرب ماس عن تقديره للأزهر الشريف، ومشيداً بالطراز المعماري العريق للجامع الأزهر الذي يبعث برسائل لزواره وقاصديه.



ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا
السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا
TT

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا
السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.

وقال معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، إن أحد طلاب الدكتوراه اكتشف سمكة مجدافية على شاطئ في إنسينيتاس الأسبوع الماضي، يبلغ طولها من 9 إلى 10 أقدام.

وتعيش الأسماك الطويلة ذات الشكل الشريطي عادة في منطقة المياه العميقة، حيث لا يمكن للضوء أن يخترقها، كما أنها تعدّ نذير شؤم.

وغالباً ما يشار إليها باسم «سمكة يوم القيامة» بسبب سمعتها الأسطورية كتنبؤات بالزلازل أو الكوارث الطبيعية. وفي الأشهر التي سبقت زلزال عام 2011، تم اكتشاف 20 سمكة مجدافية على الشواطئ اليابانية، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها العثور على سمكة مجدافية بالمنطقة هذا العام. ولم يتم توثيق غرق سمكة مجدافية في كاليفورنيا سوى 20 مرة منذ عام 1901. وفي هذا الصدد، قال بن فرابل، مدير مجموعة الفقاريات البحرية في «سكريبس»: «كما هي الحال مع السمكة المجدافية السابقة، ستتمكن هذه العينة والعينات المأخوذة منها من إخبارنا بالكثير عن علم الأحياء والتشريح وعلم الجينوم وتاريخ حياة السمكة المجدافية».

وتم العثور على سمكة مجدافية لأول مرة بالمنطقة في أغسطس (آب). كان طولها نحو 12 قدماً ووزنها أكثر من 30 كيلوغراماً. ولم يعرف العلماء سبب جرف السمكة إلى حيث وصلت، على الرغم من أنه يُعتقد عموماً أنها علامة على الإصابة بالمرض وفقدان الاتجاه.

وفي عام 2013، عندما جرفت الأمواج سمكتين من نوع المجداف إلى شواطئ كاليفورنيا، قال العلماء إنهما ربما ماتتا نتيجة لنشاط زلزالي تحت قاع البحر يحدث قبل أيام أو أسابيع من وقوع الزلزال، والاحتمال الآخر هو أنه قبل وقوع الزلزال يحدث إطلاق لكميات كبيرة من غاز أول أكسيد الكربون، الذي قد يؤثر أيضاً على سمك المجداف وكائنات أعماق البحار الأخرى.

وقال فرابل ببيان في أغسطس: «توفر الأنواع النادرة مثل هذه فرصة مذهلة لمعرفة المزيد عن هذا النوع وكيف يعيش»، وتابع: «نحن محظوظون بوجود مجتمع كبير من الباحثين ومجموعة من الطراز العالمي التي تحركت بسرعة لفحص هذه السمكة والحفاظ عليها».

وأضافت داهيانا أرسيلا، عالمة الأحياء البحرية وأمينة مجموعة الفقاريات البحرية في «سكريبس»: «تقدم سمكة المجداف هذه فرصة نادرة للحصول على عينات جديدة للتحليل الجيني، مما يسمح لنا بدراسة التكيفات التطورية التي تمكن هذا النوع من الازدهار في بيئات أعماق البحار».