صراع روسي ـ أميركي على النفط السوري

عربة عسكرية أميركية في حقل نفطي قرب القامشلي في شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة عسكرية أميركية في حقل نفطي قرب القامشلي في شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

صراع روسي ـ أميركي على النفط السوري

عربة عسكرية أميركية في حقل نفطي قرب القامشلي في شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربة عسكرية أميركية في حقل نفطي قرب القامشلي في شمال شرقي سوريا أمس (أ.ف.ب)

تصاعد الصراع الأميركي - الروسي على آبار النفط ومصانع الغاز في مناطق «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية في شمال شرقي سوريا.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأنه «خلافاً للقرار الأميركي بالانسحاب الكامل من شمال سوريا، سجل دخول رتل عسكري تابع للقوات الأميركية نحو الأراضي السورية، بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، حيث دخل الرتل عبر معبر سيمالكا قادماً من شمال العراق، واتجه نحو النقاط الأميركية بمحافظة دير الزور».
من جهتها، أفادت شبكة «رووداو» الكردية بأن «القافلة توجهت إلى القاعدة العسكرية الأميركية في تل بيدر، ثم إلى محافظة دير الزور لحماية حقول النفط».
وأعلن الكرملين أن تطورات الوضع في سوريا كانت محوراً أساسياً للنقاش مساء أمس، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي دعا إليه الرئيس فلاديمير بوتين. وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من «تأثيرات سلبية جداً» لقرار واشنطن حماية النفط. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، إن ما تقوم به واشنطن من خلال بسط سيطرتها على حقول النفط في شرق سوريا هو «عمل قطاع طرق، ولكنه يجري على مستوى دولي».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.