سائح في فينيسا يحتجز موظفة صرف عملات لاعتراضه على المبلغ

سائح في فينيسا يحتجز موظفة صرف عملات لاعتراضه على المبلغ
TT

سائح في فينيسا يحتجز موظفة صرف عملات لاعتراضه على المبلغ

سائح في فينيسا يحتجز موظفة صرف عملات لاعتراضه على المبلغ

ذكرت التقارير الإخبارية أن امرأة احتجزت رهينة في آخر الحوادث التي تورط بها زائرون لإحدى المدن الإيطالية. ويواجه أحدهم اتهامات بالاختطاف إثر احتجازه إحدى موظفات صرف العملات في مكتب صرافة في فينيسيا بسبب خلاف نشب على أسعار صرف العملات.
ووردت تقارير أنّ السائح لم يكن راضياً عن المبلغ باليورو الذي تسلمه مقابل 100 دولار قدمها لموظفة المكتب.
ويُعتقد أن السائح البالغ من العمر 46 عاماً من رعايا إسرائيل، ولقد حاول إلغاء استبدال العملة في مكتب الصرافة القريب من جسر ريالتو قبل أن يُغلق النافذة ويمنع موظفة المكتب من مغادرة مكانها.
واستمرت محنة الموظفة المسكينة قرابة نصف الساعة. وقد تمكنت من الاتصال بالشرطة التي سرعان ما ألقت القبض على العميل. وقالت التقارير إنّ الموظفة كانت في حالة من الذعر والهلع الشديدين.
وتعد تلك الحادثة الأخيرة في سلسلة من الحوادث المعنية بسوء سلوكيات السّياح في المدينة الإيطالية الجميلة. ففي سبتمبر (أيلول) الماضي، تعرض أحد سائقي القوارب في فينيسيا للضرب على الرأس والوجه على يد أحد السّياح القادمين من أميركا الجنوبية، بعد خلاف على صورة ذاتية. حين ركب السائح على متن القارب لالتقاط صورة ذاتية لنفسه مع أسرته من دون جولة بالقارب، وغضب عندما طالبه سائق القارب بسداد أجرة الجولة أو الرحيل عن قاربه. حسبما جاء في «الغارديان» البريطانية.
وتفرض سلطات مدينة فينيسيا المزيد من العقوبات الصارمة على سوء سلوكيات السياح فيها، إذ فرضت غرامة قدرها 3000 يورو على سائحين من التشيك لارتكابها الأفعال المشينة في الأماكن العامة عندما شوهدا وهما يحاولان السباحة متجردين من كل ملابسهما في إحدى القنوات المائية بالقرب من ميناء سانت مارك الشهير.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، غرّمت السلطات اثنين من السياح الألمان مبلغ 1000 يورو مع المطالبة بمغادرة المدينة على الفور بعد ضبطهما في أثناء تحضير القهوة باستخدام موقد الرحلات على جسر ريالتو. وبذلك يكون السائحان قد انتهكا إحدى قواعد اللياقة والاحتشام المدنية، التي تتضمن حظر تناول الوجبات الخفيفة على الجسور، والمشي على المعالم الأثرية، وممارسة السباحة، أو غمس الأقدام المتجردة في القنوات المائية في المدينة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.