«مبادرات مسك» تنظم ورشة لتطوير مهارات 200 طالب في عمّان

ورش تدريبية لطلبة سعوديين في الأردن
ورش تدريبية لطلبة سعوديين في الأردن
TT

«مبادرات مسك» تنظم ورشة لتطوير مهارات 200 طالب في عمّان

ورش تدريبية لطلبة سعوديين في الأردن
ورش تدريبية لطلبة سعوديين في الأردن

عقد مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» ممثلاً في مبادرة الزمالة والتدريب بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في الأردن، ورشة في العاصمة عمّان مؤخراً لتطوير المهارات القيادية لـ200 طالب وطالبة تحت عنوان «القادة الناشئون في بيئة العمل دائمة التطور»، وذلك ضمن مبادرة «مسار المستقبل».
وتحدثت أسماء الجاسر المشرفة على ورشة العمل في مركز المبادرات، عن حرص المركز على دعم الشباب للتقدم في الحياة المهنية وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تخوّلهم للنجاح في سوق العمل وتسليحهم بالأدوات الصحيحة لاكتساب مهارات اختيار المسار الصحيح، وذلك من خلال الورشة التدريبية التي عقدتها مبادرة الزمالة والتدريب بالتعاون مع «فلبريدج».
وتضمنت الورشة تدريبات تفاعلية على المهارات التي يحتاج إليها الفرد للتقدم في حياته المهنية في بيئة عمل دائمة التطور، وبيّنت كيفية وضع خطط العمل التي تتناسب مع الوضع الاقتصادي المتغير من خلال تدريبات مكثفة تمكّن المشاركين من رسم استراتيجية لحياتهم المهنية. ولاقت الورشة تفاعلاً كبيراً من الطلبة المشاركين من مختلف الجنسيات من خلال الأنشطة التي ستساعدهم لوضع خطط عمل شخصية تمكّنهم من التأقلم مع الاقتصاد المتطور وتنمية المهارات اللازمة لوضع خطط مهنية ناجحة. وأسهمت في تحديد العوامل ونقاط القوة التي يجب أن يركز عليها الطالب ويحسّنها مع تحويل التحديات إلى فرص، ما يساعده على تنمية المهارات اللازمة لبدء حياته المهنية بنجاح.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.