تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل

جهود لسحب «الوحدات» الكردية من رأس العين... وقصف شمال غربي سوريا

تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل
TT

تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل

تبادل اتهامات بخرق الهدنة... وتركيا تحشد لتوسيع التوغّل

تبادلت أنقرة و«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية، أمس، الاتهامات إزاء خرق وقف النار في شمال شرقي سوريا.
وحذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في خطاب «قوات سوريا الديمقراطية» من أنه «إذا لم يتمّ الانسحاب بحلول مساء الثلاثاء، فسنستأنف (القتال) من حيث توقّفنا وسنواصل سحق رؤوس الإرهابيين»، وسط أنباء عن حشد الجيش التركي وفصائل سورية موالية لتوسيع التوغل باتجاه الدرباسية شمال شرقي سوريا.
في المقابل، اتهم قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، تركيا بمنع قواته من تنفيذ الانسحاب. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف إن «الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من سري كانيه (رأس العين)» المحاصرة.
وتكثفت الجهود لسحب «وحدات» كردية من رأس العين. ولم يؤكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ذلك، لافتاً إلى أن رأس العين محاصرة تماماً.
إلى ذلك، أفاد «المرصد» بأن طائرات روسية وسورية قصفت مناطق في شمال غربي سوريا لأول مرة منذ بضعة أيام، وذلك قبل لقاء مرتقب بين الرئيس إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.