في تحوّل مفاجئ، أقرّ مجلس العموم البريطاني، أمس، تعديلاً يلزم الحكومة التفاوض مع بروكسل على إرجاء الموعد المقرّر لخروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي في 31 الحالي، وهو ما سارع رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى رفضه.
واتّجهت الأنظار إلى قصر ويستمنستر، حيث التأم مجلس العموم في جلسة تاريخية، هي الأولى التي تعقد يوم سبت منذ حرب فوكلاند قبل 37 عاماً، للتصويت على اتفاق «بريكست» الذي تمّ انتزاعه بعد مفاوضات شاقة بين لندن وبروكسل. لكن بدل التصويت على الاتفاق أقرّ النواب تعديلاً يتيح لهم مزيداً من الوقت لمناقشة النصّ والتصويت عليه من دون المخاطرة بحصول «بريكست من دون اتفاق».
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يفعّل التعديل قانوناً سبق أن أقرّه البرلمان يلزم رئيس الوزراء أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تأجيل بريكست 3 أشهر. لكنّ جونسون أكد: «لن أتفاوض مع الاتحاد الأوروبي على التأجيل والقانون لا يلزمني بذلك».
وغرّد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك مساء أنه ينتظر رسالة من جونسون يطلب فيها التأجيل، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني إنه سيبلغ الاتحاد الأوروبي بقرار البرلمان وبعدم رغبته في التمديد. ويُفترض أن يكون جونسون قد وجه الرسالة ليل أمس.
...المزيد
جونسون يرفض إرجاء «بريكست»
وجّه رسالة إلى الاتحاد الأوروبي لإبلاغه بقرار البرلمان طلب تمديد المهلة
جونسون يرفض إرجاء «بريكست»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة