رسام «غراندايزر» متشوق لزيارة السعودية

غو ناغاي: أتطلع للاستمتاع بتاريخ وثقافة المملكة

رسام «غراندايزر» متشوق لزيارة السعودية
TT

رسام «غراندايزر» متشوق لزيارة السعودية

رسام «غراندايزر» متشوق لزيارة السعودية

قال رسام الأنمي الياباني الشهير غو ناغاي، في حديث خاص بمناسبة تدشين النسخة اليابانية من صحيفة «عرب نيوز» السعودية، إنه يقدر محبة الجمهور العربي، والسعودي خصوصاً، لأعماله، وإنه يتطلع لزيارة المملكة العربية السعودية قريباً.
ويعد ناغاي أسطورة في عالم رسم أفلام الكرتون على طريقة الأنمي اليابانية، وهو معروف في العالم العربي بشكل خاص بفضل مسلسل «مغامرات الفضاء - غراندايزر» الشهير الذي أنتج عام 1975. ومن ثم، دبلج عربياً، وعرض في الثمانينات، محققاً شعبية كبيرة لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
وقال ناغاي، في الحوار الذي تنشره الصحيفة الأسبوع المقبل: «أقدر وبشدة أن السعوديين أحبوا (غراندايزر) الذي ابتكرته. لطالما ابتكرت قصصاً تدور حول المغامرات والأحلام، وأحياناً الحب. وسعيد أن هذه الأمور لاقت ترحيباً بينكم».
وأضاف رسام «غراندايزر» أنه متشوق لزيارة السعودية، حيث قال: «أنا متأكد مِن أنني سأفاجأ بكثير من الأمور حين أزور السعودية. أتوقع أن أكتشف أشياء جديدة؛ لديّ توقعات عظيمة بخصوص هذه التجربة الجديدة».
كما قال: «أتوقع أن تثير جوانب مختلفة اهتمامي، مثل الطبيعة والناس. لكل الدول تاريخ طويل وثقافة غنية، لذلك أتطلع لأن أستمتع بثقافة وتاريخ المملكة العربية السعودية».
وتأتي تصريحات غو ناغاي ضمن مقابلة خاصة أجرتها معه صحيفة «عرب نيوز» في طوكيو، على هامش معرض تكريمي يستعرض مسيرة ناغاي المستمرة في عالم الأنمي منذ 50 عاماً. وتتطرق المقابلة لسيرة حياة الفنان، وأعماله المختلفة، مثل «مازنغر» و«ديفيل مان». ويذكر في هذا السياق أن غو ناغاي أهدى الصحيفة السعودية تصميم شعار نسختها اليابانية، وذلك تقديراً منه لمحبيه في العالم العربي.
وكان رئيس تحرير «عرب نيوز»، فيصل ج. عباس، قد أعلن في وقت سابق عن تدشين النسخة اليابانية من الصحيفة في يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وذلك بالتزامن مع مراسم تنصيب الإمبراطور الياباني الجديد ناروهيتو، التي ستمنحها الصحيفة تغطية خاصة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.