أميركا ترسل أسلحة وقوات إلى السعودية

ثلاثة آلاف عسكري وسربان من الطائرات المقاتلة وقوة استطلاع جوي وصواريخ «ثاد» و«باتريوت»

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يصافح ضباطاً سعوديين خلال زيارة سابقة له إلى قاعدة الخرج العسكرية في المملكة (أ.ف.ب)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يصافح ضباطاً سعوديين خلال زيارة سابقة له إلى قاعدة الخرج العسكرية في المملكة (أ.ف.ب)
TT

أميركا ترسل أسلحة وقوات إلى السعودية

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يصافح ضباطاً سعوديين خلال زيارة سابقة له إلى قاعدة الخرج العسكرية في المملكة (أ.ف.ب)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي يصافح ضباطاً سعوديين خلال زيارة سابقة له إلى قاعدة الخرج العسكرية في المملكة (أ.ف.ب)

قررت الولايات المتحدة إرسال قوات إضافية وأسلحة إلى السعودية وحذرت إيران من تهديد استقرار المنطقة ومصالح أميركا وحلفائها.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس (الجمعة)، إرسال نحو 3 آلاف جندي أميركي إضافي وقوة استطلاع جوي وبطاريتي «باتريوت» وسربين من الطائرات المقاتلة الدفاعية وصواريخ «ثاد» و«باتريوت»؛ لتعزيز قدرات الدفاع للمملكة العربية السعودية. ووجّه إسبر تهديداً واضحاً لإيران بعدم تهديد الاستقرار أو تنفيذ أي هجمات تهدد الاستقرار في المنطقة أو تشكّل تهديداً لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها، مشدداً على أن إيران ستندم إذا أقدمت على ذلك.
وقال وزير الدفاع الأميركي خلال مؤتمر صحافي بمقر «البنتاغون»، أمس، إنه تحدث مع ولي العهد وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان صباح أمس بخصوص إرسال القوات والمعدات الأميركية الإضافية لـ«تعزيز قدرات الدفاع في السعودية».
وشدد وزير الدفاع الأميركي على أن السعودية حليف مهم للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده أرسلت منذ مايو (أيار) الماضي بطاريات «باتريوت» وقاذفات «بي 52» وتعزيزات جوية دفاعية. وشدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت وزير الدفاع الأميركي إلى أن بلاده تملك قوات واحتياطات عسكرية إضافية مستعدة للتصرف بحسب ما تقرر إدارة الرئيس دونالد ترمب. وقال: «بهذه القوات الإضافية لتعزيز الدفاعات للمملكة، نحن نرسل رسالة لإيران: لا تقوموا بأي ضربات أو تهديد لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها وإلا فستندمون». وأضاف: «التزمنا ضبط النفس تجاه تصرفات إيران الأخيرة بالمنطقة، وهذا لم يكن (نتيجة) ضعف».
بدوره، قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، إن إرسال قوات إضافية للسعودية هدفه ردع إيران عن تنفيذ هجمات أخرى في المستقبل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.