«موسم الرياض» الترفيهي ينطلق اليوم بـ100 فعالية

يستهدف استقطاب 20 مليون زائر وسائح من أنحاء العالم

البوب الكورية تنظم حفلها الأول في السعودية باستاد الملك فهد الدولي (موسم الرياض)
البوب الكورية تنظم حفلها الأول في السعودية باستاد الملك فهد الدولي (موسم الرياض)
TT

«موسم الرياض» الترفيهي ينطلق اليوم بـ100 فعالية

البوب الكورية تنظم حفلها الأول في السعودية باستاد الملك فهد الدولي (موسم الرياض)
البوب الكورية تنظم حفلها الأول في السعودية باستاد الملك فهد الدولي (موسم الرياض)

ينطلق اليوم في العاصمة السعودية «موسم الرياض الترفيهي» الذي يعد أكبر حدث ترفيهي على مستوى الشرق الأوسط، إذ يتضمن أكثر من 100 فعالية عالمية تنتظر محبي الترفيه في السعودية والعالم.
وتبدأ العروض الفنية اليوم بحفل لفرقة BTS لموسيقى البوب الكورية التي تنظم حفلها الأول في السعودية باستاد الملك فهد الدولي.
ويتزامن «موسم الرياض» مع إطلاق السعودية التأشيرة السياحية (27 سبتمبر/أيلول الماضي)، التي تتيح للسياح من أنحاء العالم زيارة المملكة، والاستمتاع بالفعاليات السياحية.
ويعد «موسم الرياض» أحد مهرجانات مواسم السعودية الـ 11 التي أُطلقت على مستوى المملكة منذ بداية عام 2019، بهدف تحويل السعودية إلى إحدى أهم الوجهات السياحية والترفيهية في العالم، وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة والترفيه العالمية، وتعزيز دور الترفيه ضمن منظومة اقتصادية داعمة لـ«رؤية 2030».
ويمثل «موسم الرياض» أضخم المواسم الترفيهية في السعودية، ويسعى القائمون على المشروع إلى تحويل العاصمة السعودية لواجهة سياحية عالمية تستقطب نحو 20 مليون زائر من أرجاء العالم، من ضمنها: الولايات المتحدة الأميركية، وأوروبا؛ خصوصاً أنّ الفعاليات صُممت لتناسب جميع شرائح المجتمع من الفئات العمرية كافة.
واستقدمت الهيئة العامة للترفيه بعض المعدات الضخمة لإقامة الفعاليات الترفيهية عن طريق البحر، بينما نقلت معدات أخرى عن طريق الطائرات.
وتمتد فعاليات المهرجان إلى سبعين يوماً بدءاً من اليوم، وتتوزع الفعاليات التي تزيد على 100 فعالية على مساحة 14 مليون متر مربع في 12 منطقة موزعة على مختلف أنحاء العاصمة، وهي الرياض وبوليفار، وواجهة الرياض، ومعرض الرياض للسيارات، ورياض ونتر وندر لاند، وملاعب الرياض، والحي الدبلوماسي، والمربع، والملز، ووادي نمار، ونبض الرياض، ورياض سفاري، ورياض صحارى.
وتتنوع الفعاليات بين العروض الحماسية، والحياة البرية، والمطاعم والمقاهي، والماركات العالمية، إضافة إلى عروض السيارات، والمزادات والألعاب، والحفلات الشرقية والأجنبية، والتراث والفن، ومن هذه الفعاليات: معرض صيد الصقور السعودي الذي ينطلق اليوم، ومهرجان فيراري، وكرنفال الرعب، وبارك التزلج، والحديقة الساحرة، وفوت بارك، وليالي عدن، وليالي المحروسة، وفرقة «بي تي إس» الكورية، وتجربة نرف، وتجربة مارفل، والنافورة الراقصة.
كما يضم الموسم أنشطة وفعاليات متنوعة، مثل: الفعاليات الغنائية، والرياضية، والترفيهية، إضافة إلى وجود أشهر المطاعم والطهاة في العالم، بوجود 31 مطعماً.
يذكر أنّ السعودية سجّلت، خلال أقل من 10 أيام من إعلان فتح باب إصدار التأشيرات السياحية الإلكترونية، إصدار 23 ألف تأشيرة لسياح من 10 دول، وفقاً لبيانات إحصائية أعلنتها وزارة الخارجية السعودية عن إصدارات التأشيرات. وسجّل السياح من الصين أكبر نسبة قدوم للسعودية، بأكثر من 7 آلاف تأشيرة، يليهم السياح من حملة الجنسية البريطانية بأكثر من 6 آلاف تأشيرة، وسجل سياح الولايات المتحدة وكندا أكثر من 3 آلاف تأشيرة، وأكثر من 1100 تأشيرة للماليزيين. وسجلت الخارجية السعودية إصدار تأشيرات سياحية لسياح من فرنسا وروسيا وألمانيا وأستراليا، وكذلك كازاخستان. وتعد الدول التي أصدرت تأشيرات لمواطنيها من الدول الـ 49 التي أعلنت السعودية فتح أبوابها لهم للتأشيرة الإلكترونية السريعة التي تتيح سرعة إنجاز إجراءاتهم لزيارة البلاد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.