عضوان بـ«الشيوخ الأميركي» يقترحان عقوبات صارمة على تركيا

على خلفية هجوم سوريا وتشمل إردوغان والجيش التركي

جنود أتراك بعربات مدرعة خلال عملية عسكرية في المناطق الكردية شمال سوريا (إ.ب.أ)
جنود أتراك بعربات مدرعة خلال عملية عسكرية في المناطق الكردية شمال سوريا (إ.ب.أ)
TT

عضوان بـ«الشيوخ الأميركي» يقترحان عقوبات صارمة على تركيا

جنود أتراك بعربات مدرعة خلال عملية عسكرية في المناطق الكردية شمال سوريا (إ.ب.أ)
جنود أتراك بعربات مدرعة خلال عملية عسكرية في المناطق الكردية شمال سوريا (إ.ب.أ)

أعلن عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي، اليوم، عن مشروع قانون بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لفرض عقوبات على كبار القيادات السياسية التركية، بشكلٍ صارم إذا لم تسحب قوّاتها من سوريا.
ويفرض مشروع القانون، الذي قدمه كريس فان هولين، وليندسي غراهام، على إدارة الرئيس دونالد ترمب، تجميد الأصول العائدة لأعلى المسؤولين الأتراك في الولايات المتحدة، بمن فيهم الرئيس رجب طيّب إردوغان ووزراء الخارجيّة والدّفاع والمال والتّجارة والطاقة.
كما يستهدف أيضاً كلّ كيان أجنبي يبيع أسلحة لأنقرة وقطاع الطاقة التركي، وفقَ النصّ الذي نشره على موقع تويتر ليندسي غراهام القريب من ترمب.
وقال كريس فان هولن: "ستكون لهذه العقوبات تداعيات فوريّة وبعيدة الأثر على إردوغان وجيشه".
ولم يوضح المشرّعان متى سيُقَدّم النص أمام مجلس الشيوخ للتصويت عليه، غير أنّ غراهام قال إنّه متأكّد من الحصول على "دعم قوي من الجانبين السياسيين" في الكونغرس، خاصّةً أنّ إدارة ترمب "ترفض التحرّك ضدّ تركيا".
وإذا مرّ الاقتراح في مجلس الشيوخ حيث الغالبيّة جمهوريّة، سينتقل للتصويت عليه في مجلس النوّاب حيث الغالبية ديموقراطيّة.
ويقترح عضوا مجلس الشيوخ منع بيع الأسلحة والذخائر الأميركية إلى تركيا، بالإضافة إلى تقييد منح تأشيرات السفر للمسؤولين الأتراك.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.