قتل أكثر من 90 امرأة... تعرف على السفاح الأكثر دموية بتاريخ أميركا

صمويل ليتل ملاكم سابق ارتكب جرائمه على مدار 35 عاماً

صور رسمها السفاح لبعض ضحاياه (أ.ف.ب)
صور رسمها السفاح لبعض ضحاياه (أ.ف.ب)
TT

قتل أكثر من 90 امرأة... تعرف على السفاح الأكثر دموية بتاريخ أميركا

صور رسمها السفاح لبعض ضحاياه (أ.ف.ب)
صور رسمها السفاح لبعض ضحاياه (أ.ف.ب)

قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) إن السجين الذي يزعم أنه قتل أكثر من 90 امرأة في جميع أنحاء البلاد يعتبر الآن السفاح الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، وفقاً لتقرير نشرته وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وأخبر صمويل ليتل، الذي يقبع خلف القضبان منذ عام 2012، المحققين العام الماضي، أنه كان مسؤولاً عن نحو 90 عملية قتل على مستوى البلاد بين عامي 1970 و2005.
وفي بيان صحافي يوم الأحد، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أن محللي الجريمة الفيدرالية يعتقدون أن جميع اعترافاته موثوقة، وتمكن المسؤولون من التحقق من 50 اعترافاً حتى الآن.
كما قدم المحققون معلومات وتفاصيل جديدة حول 5 جرائم قتل في فلوريدا وأركنساس وكنتاكي ونيفادا ولويزيانا.
ويقضي ليتل البالغ من العمر 79 عاماً عدة أحكام بالسجن مدى الحياة في ولاية كاليفورنيا. ويقول إنه قتل ضحاياه الـ93 خنقاً، وجميعهم تقريباً نساء ذوات بشرة سوداء.
وبعض من الضحايا كانوا يعانون من مشكلات اجتماعية ويتعاطون المخدرات. ولم يتم العثور على بعض الجثث، بحسب التقرير.
وقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي 30 رسماً يظهر ملامح بعض ضحاياه، كما رسم ليتل بنفسه صوراً للضحايا في السجن.
وقدمت الوكالة أيضاً مقاطع فيديو تم التقاطها أثناء مقابلات بالسجن مع ليتل. وتظهر المقاطع كيف تحدث ليتل عن امرأة خنقها حتى الموت في عام 1993.
وفي فيديو آخر، وصف ليتل إحدى الضحايا في ولاية نيو أورليانز، وقال بابتسامة صغيرة: «كانت جميلة. لون بشرتها بني فاتح، وكانت طويلة بالنسبة لامرأة».
ولا يزال المحققون في جميع أنحاء البلاد يحاولون تجميع اعترافاته مع رفات مجهولة الهوية وقضايا لم يتم حلها منذ عقود مضت.
وفي أغسطس (آب)، أقر ليتل بأنه قتل 4 نساء في ولاية أوهايو، وقد أدين في كاليفورنيا بـ3 جرائم قتل في عام 2013. كما اعترف بارتكاب جريمة قتل أخرى العام الماضي في تكساس.
يذكر أن ليتل، الذي غالباً ما أطلق عليه اسم صموئيل ماكدويل، نشأ مع جدته في لورين، أوهايو. وقد وصفه المحققون بأنه ملاكم سابق سافر في أنحاء البلاد بحثاً عن مدمني المخدرات والنساء المضطربات وغيرهن.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.