تنهي المملكة المتحدة الاثنين عملية إعادة 140 ألف سائح إلى البلاد بعد أسبوعين من الإفلاس المفاجئ لشركة توماس كوك البريطانية للسياحة والسفر.
وأعلنت هيئة الطيران المدني البريطانية في بيان أن العملية المسماة «ماترهورن»، وهي أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية، ستنتهي قريباً مع وصول رحلة إلى مانشستر (شمال) من أورلاندو في الولايات المتحدة على متنها 392 راكباً.
وبالإجمال، قامت 150 طائرة بإعادة نحو 140 ألف شخص عبر 746 رحلة منذ إطلاق عملية الإعادة الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد ساعات من إعلان إفلاس «توماس كوك».
وقال مدير عام هيئة الطيران المدني ريتشارد موريارتي: «أريد أن أشكر كل من شاركوا في هذه العملية الهائلة، خصوصاً الركاب الذين أعدناهم إلى بيوتهم... وأريد أيضاً أن أحيي موظفينا السابقين في (توماس كوك) الذين عملوا لإنجاح هذه العملية».
وعند إفلاس الشركة، كان 600 ألف سائح متعاونين معها خارج بلادهم. وأعادت المملكة المتحدة مواطنيها، لكن مصير نحو 450 ألف سائح آخرين مرتبط بدول أخرى وفروع أخرى للشركة لم تعلن إفلاسها على الفور.
وكان يعمل في المجموعة 22 ألف موظف حول العالم و9 آلاف موظف في المملكة المتحدة.
وعند إفلاسها، كانت الشركة تعاني من انهيار في مدفوعاتها ونقص في السيولة، مما دفع المصارف لمطالبتها بتأمين 200 مليار جنيه إضافية لتتمكن من متابعة عملها، وتسليم أنشطتها لشركة فوسون الصينية.
الانتهاء من إعادة مسافري «توماس كوك»
الانتهاء من إعادة مسافري «توماس كوك»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة