الرياض تتهيأ لإطلاق أكبر موسم ترفيهي في الشرق الأوسط

تركي آل الشيخ أطلق فيديو دعائياً لفعاليات الموسم السياحي

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في لقطة من المقطع الترويجي لفعاليات «موسم الرياض»
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في لقطة من المقطع الترويجي لفعاليات «موسم الرياض»
TT

الرياض تتهيأ لإطلاق أكبر موسم ترفيهي في الشرق الأوسط

تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في لقطة من المقطع الترويجي لفعاليات «موسم الرياض»
تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في لقطة من المقطع الترويجي لفعاليات «موسم الرياض»

تقف العاصمة السعودية الرياض على بعد أيام من إطلاق أكبر موسم ترفيهي في منطقة الشرق الأوسط، الذي يضم ألوانا كثيرة من الفعاليات العالمية.
ووجد الفيديو الترويجي لفعاليات «موسم الرياض» الذي كان محوره ووجهه الإعلاني، تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، قبولا واسعا، حيث أعلن من خلاله انطلاق الفعاليات في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ويمتد حتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2019.
المقطع الذي تجاوزت عدد مشاهداته ثمانية ملايين مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة، تداوله عشرات الآلاف معبرين عن حماسهم وترقبهم لموسم الرياض، وتضم ألوانا كثيرة من الفعاليات الكبرى والتجارب السياحية الفريدة المليئة بألوان الفرح والبهجة لجميع شرائح المجتمع.
والموسم الذي يقف على بعد أيام من إطلاقه تحت شعار «تخيل»، يضم 12 منطقة موزعة على مختلف أنحاء العاصمة، 6 منها رئيسية و6 فرعية، وهي (الرياض وبوليفارد، وواجهة الرياض، ومعرض الرياض للسيارات، ورياض ونتر وندرلاند، وملاعب الرياض، والحي الدبلوماسي، والمربع، والملز، ووادي نمار، ونبض الرياض، ورياض سفاري، ورياض صحارى) وذلك على مساحة تبلغ 14 مليون متر مربع.
ويضم الموسم أنشطة وفعاليات متنوعة، مثل الفعاليات الغنائية، والرياضية، والترفيهية، إضافة إلى وجود أشهر المطاعم والطهاة في العالم، حيث سيوجد 31 مطعماً.
وكان تركي آل الشيخ، أطلق بالشراكة مع عدد من الشركات والبنوك في السعودية مبادرات تهدف إلى توفير عروض توفيرية لزوار «موسم الرياض». كما أكد في حديثه، عن اهتمامه واهتمام جميع السعوديين بالعاصمة الرياض، إذ تعد أكبر مدينة في منطقة الشرق الأوسط، وتستضيف أكبر موسم ترفيهي في المنطقة، قائلاً إنّ «الرياض للمواطن والمقيم والسائح»، واعدا الجمهور بأكبر موسم في المملكة يجمع 100 عنوان فعالية مختلفة تناسب جميع شرائح المجتمع من الفئات العمرية كافة.
وتحدث عشرات الآلاف عبر «تويتر» عن موسم الرياض، فيما نالت تغريدات الفنانين التفاعل الأكبر، مؤكدين جاهزيتهم لهذا الحدث الكبير.
وقال الأمير عبد الرحمن بن مساعد عبر حسابه في «تويتر»، إنّ «موسم الرياض حدث سياحي وترفيهي غير مسبوق على المستويات كافة... ما لدي من معلومات عنه - قليلة جداً - يوحي بالجهد الهائل المبذول والاهتمام الكبير بالتفاصيل كافة»، وأضاف في تغريدة أخرى أنّ «الموسيقى جزء من فعاليات الترفيه... وما أعلمه يقينا أنّها تشكل من 10 إلى 15 في المائة فقط من فعاليات موسم الرياض الذي به نحو ثلاثة آلاف فعالية متعددة».
وجاء «موسم الرياض» ضمن «مواسم السعودية» التي تهدف إلى تحويل المملكة لإحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، لاكتشاف عراقة ماضي السعودية وثقافتها الفريدة والمتنوعة، وسحر طبيعتها الخلابة، عبر مناطقها الغنية بتنوعها، ولتعزيز مكانتها على خريطة السياحة والترفيه العالمية، وتعزيز دور الترفيه ضمن منظومة اقتصادية داعمة لـ«رؤية السعودية 2030».
ومن المتوقع أن تشهد الرياض أضخم عدد من السياح بعد إعلان السعودية أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، فتح أبوابها للسياح من مختلف أرجاء العالم بإطلاق التأشيرة السياحية الإلكترونية، فيما يكون التقدم إلكترونياً لمواطني 49 دولة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.