خامنئي يوصي «الحرس» بالتوسع

خامنئي يوصي «الحرس» بالتوسع
TT

خامنئي يوصي «الحرس» بالتوسع

خامنئي يوصي «الحرس» بالتوسع

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، كبار قادة «الحرس الثوري» إلى «التمسك بالنظرة الواسعة العابرة لحدود إيران وتوسيع جبهة المقاومة»، مطالباً بـ«الجاهزية لمواجهة الأحداث الكبرى... وعدم الخوف من الأعداء».
وقال خامنئي لقادة «الحرس» خلال اجتماع، حسب موقعه الرسمي: «يجب ألا نقتنع بمنطقتنا. باختيار أربعة جدران، نغفل التهديدات وراء الحدود». وانتقد من رددوا شعار {لا غزة ولا لبنان» خلال الاحتجاجات الأخيرة، معتبراً أنهم «لا يدركون العمق الاستراتيجي».
وفي حين هاجم خامنئي الدول الأوروبية للمرة الثانية خلال أسبوع، ووصف جهود وساطتها مع الولايات المتحدة بـ«الاستعراضية»، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن «الطريق أمام الحوار لا تزال مفتوحة». وزعم في اجتماع حكومي، أمس، أن خطة الوساطة الفرنسية «تلقى قبولاً على نطاق واسع» في طهران.
وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن العقوبات على إيران أظهرت تأثيرها. وقال في تصريحات من روما، أمس: «نظريتنا تعمل، وموارد إيران تتناقص مقارنةً بذي قبل»، معرباً عن تفاؤله بالدخول في محادثات مع الإيرانيين والتوصل إلى تهدئة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.