تحتضن مدينة مراكش، على مدى ثلاثة أيام، بداية من يوم الجمعة المقبل، فعاليات الدورة الثانية لـ«عيد السينما».
ويتضمن برنامج التظاهرة، التي تتوزعها 4 قاعات لعرض الأفلام ومناقشات حول الفن السابع، فقرات متعددة تشمل عروضاً لأفلام مغربية ومغاربية في معظمها، وتكريما للفنانة المغربية منى فتو، و«ماستر كلاس»، ومائدة مستديرة في موضوع «الفنانات والفنانون في المغرب».
وتعرض التظاهرة في الافتتاح فيلم «سنونونات كابول» (2019) لزابو بريتمان وإيليا غوبي ميفيليك، وضمن فقرة «بانوراما مغاربية» أفلام «عاشوراء» (2018) لطلال السلهامي، و«أموسو» (2019) لندير بوهموش، و«في انتظار السنونو» (2017) لكريم موساوي، و«ولدي» (2018) لمحمد بنعطية، و«ريح الشمال» (2017) لوليد متات. كما تتميز فقرة تكريم منى فتو بعرض مجموعة من الأفلام التي تألقت فيها هذه الممثلة المغربية، يتعلق الأمر بـ«حب في الدار البيضاء» (1991) لعبد القادر لقطع، و«البحث عن زوج امرأتي» (1993) لمحمد عبد الرحمن التازي، و«نساء ونساء» (1998) لسعد الشرايبي، و«الممثلة» (2009) لنرجس النجار، و«السفر بعيدا» (2017)، لغايل موريل.
وضمن فقرة «موروث مغربي»، تقترح التظاهرة وثائقياً تحت عنوان «يوم طويل» (1969) لمحمد عبازي ودونا وولف، وشريطا «عن أحداث من دون دلالة» (1972) لمصطفى الدرقاوي.
أما «المائدة المستديرة»، التي يشارك فيها كل من مالك أخميس ومنى فتو وفانسان ملليلي وجولييت ميناجير ورشيد منتصر، فتتمحور حول «الممثلات والممثلون في المغرب»؛ فيما تشهد فقرة «قراءة في السيناريو» برمجة قراءة في 6 سيناريوهات لأفلام قصيرة من طرف ممثلين مغاربة، وذلك في إطار مسابقة المهرجان بشراكة مع «تي في 5 موند».
أما فقرة «ماستر كلاس»، فتنشطها منى فتو، حيث ينتظر أن تستعيد هذه الفنانة التي أكدت قيمتها كممثلة، تجربتها ومسارها الفني، انطلاقاً من مقاطع من عدد من الأفلام التي شاركت فيها.
«عيد السينما» في مراكش الفن السابع بنكهة مغربية
«عيد السينما» في مراكش الفن السابع بنكهة مغربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة