إيران نحو الإفراج عن ناقلة النفط السويدية

سفينة «ستينا إمبيرو» ترسو قبالة ميناء بندر عباس (رويترز)
سفينة «ستينا إمبيرو» ترسو قبالة ميناء بندر عباس (رويترز)
TT

إيران نحو الإفراج عن ناقلة النفط السويدية

سفينة «ستينا إمبيرو» ترسو قبالة ميناء بندر عباس (رويترز)
سفينة «ستينا إمبيرو» ترسو قبالة ميناء بندر عباس (رويترز)

أعلن رئيس الشركة السويدية المالكة لناقلة نفط، تحمل علم بريطانيا وتحتجزها إيران في الخليج، أمس (الأحد)، أنه سيتم الإفراج عن السفينة، وذلك بعد شهرين من احتجازها على يد قوات «الحرس الثوري» الإيراني، تزامناً مع تصاعد حدة التوتر في المنطقة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ستينا بالك» المالكة للناقلة، إريك هانيل، لمحطة «إس في تي» التلفزيونية: «وصلتنا معلومات هذا الصباح تشير إلى أنه سيتم الإفراج عن سفينة (ستينا إمبيرو) في غضون ساعات».
وبدا هانيل حذراً في إعلانه قرب الإفراج عن الناقلة. وقال إنه «تم اتّخاذ القرار السياسي للإفراج عن السفينة». وأضاف: «نأمل أن تتمكن من المغادرة في غضون ساعات عدة، لكن لا نريد اعتبار الأمر مسلّماً به. نريد أن نضمن أن تبحر السفينة خارج مياه إيران الإقليمية».
وأكدت الناطقة باسم الشركة، لينا ألفلينغ، لوكالة الصحافة الفرنسية، تصريحات هانيل، لكنها أشارت إلى أن الناقلة لا تزال قيد الاحتجاز، رغم مرور ساعات على الإعلان. وقالت: «لا جديد لدينا نعلنه».
وكانت قوات من «الحرس الثوري» احتجزت السفينة غداة خطاب للمرشد الإيراني علي خامنئي يتوعد بريطانيا بالردّ على احتجاز ناقلة نفط إيرانية في 4 يوليو (تموز) قبالة جبل طارق للاشتباه بأنها كانت تنتهك العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي بشأن إيصال النفط إلى سوريا.
وأفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن مسؤول بحري إيراني القول إن الناقلة البريطانية «ستينا إمبيرو» التي احتجزتها إيران في 19 يوليو سيفرج عنها قريباً.
وقال مراد عفيفي بور، مدير عام الموانئ والملاحة البحرية، في إقليم هرمزغان: «بعد صدور الحكم بإنهاء احتجاز الناقلة البريطانية (ستينا إمبيرو)، ستبدأ هذه السفينة وبعد مرور 65 يوماً تحركها من الميناء».



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.