تونس... «مهرجان معبد الشعراء» يحتفي بالشاعر بيرم التونسي

ملصق «مهرجان معبد الشعراء»
ملصق «مهرجان معبد الشعراء»
TT

تونس... «مهرجان معبد الشعراء» يحتفي بالشاعر بيرم التونسي

ملصق «مهرجان معبد الشعراء»
ملصق «مهرجان معبد الشعراء»

يحتفي «مهرجان معبد الشعراء» في دورته الثانية بالشاعر والزجال الراحل محمد بيرم التونسي، ويكرم 17 شاعراً بالإضافة إلى الفنان التونسي نور الباجي والناقد والصحافي المصري خالد سليمان. وتدور فعاليات هذا المهرجان في دورته الثانية بفضاء «مسرح السنديانة» في المدينة العتيقة بالعاصمة التونسية، وتشرف على المهرجان الممثلة التونسية زهيرة بن عمار.
وفي هذا الشأن، قالت زهيرة بن عمار لـ«الشرق الأوسط»، إن الاهتمام بالشاعر بيرم التونسي مهم في هذه الظروف فهو من طينة الشعراء التي لا تتكرر كثيراً؛ فهو مميز في طريقة كتابته للأزجال الشعرية وطريقة عيشه وطريقة تعامله مع المجتمعات التي عايشها. وأفادت بأن إطلاق اسم الشاعر الراحل محمد بيرم التونسي على الدورة الثانية لـ«مهرجان معبد الشعراء»، يهدف بالخصوص إلى إعادة الاعتبار لهذا الشاعر المقاوم والثوري، مشيرة إلى أن الدورة التأسيسية اهتمت بالشاعر التونسي منور صمادح، وهو من أهم الأصوات الشعرية في تونس.
وعبرت بن عمار عن أملها في توسع دائرة المشاركات الشعرية والفنية لتشمل شعراء وفنانين من عدة دول عربية، خلال الدورات المقبلة.
وأضافت أن المهرجان يتضمن مداخلتين في المسيرة الفنية لبيرم التونسي وحياته، يقدمهما الناقد والصحافي المصري خالد سليمان، كما يقدم المهرجان قراءات شعرية من قصائد بيرم التونسي وأشعاره الشهيرة. وخلال حفل الافتتاح الذي كان مساء الجمعة، قدم الفنان التونسي نور الدين الباجي وصلة موسيقية طربية أدى خلالها مجموعة من الأغاني من قصائد بيرم التونسي التي تغنت بها «كوكب الشرق» أم كلثوم.
ويتضمن البرنامج في اليوم الثاني، قراءات شعرية لشعراء من تونس، وهم مختار المختاري، ومحمد الهاشمي بلوزة، وسوف عبيد، وسمير الفرحاني، تتخللها مداخلات موسيقية للفنان أيمن العطواني.
الدورة الثانية لمهرجان معبد الشعراء تحمل اسم الشاعر الراحل محمد بيرم التونسي، وتقام من 20 إلى 24 سبتمبر (أيلول) الحالي.
وتتواصل الأمسيات الشعرية بالفضاء الثقافي الخاص «مسرح السنديانة» يومي 22 و23 سبتمبر بقراءات شعرية لكل من الشعراء عبد العزيز حاجي وريم عيساوي ورحيم الجماعي وزهور العربي وعبد الرزاق بالوصيف وخيرة عباسية، تتخللها مراوحة موسيقية لكل من الفنانتَيْن جيهان زرمديني وهاجر سعادة.
ويسدل الستار على هذه الدورة يوم 24 سبتمبر بمشاركة الشعراء أمامة الزاير والبشير موسى وسلمى السرايري وعمار الطيب العوني ومنية المسعي. وتصاحب هذه القراءات الشعرية مداخلة موسيقية للفنانة فيروز عصمان. والفضاء الثقافي الخاص «مسرح السنديانة» أسسته الفنانة المسرحية زهيرة بن عمار في شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2017، وأطلقت عليه اسم «السنديانة» نسبة للمونودراما التي قدمتها للمرة الأولى سنة 2000.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.