نتنياهو يلغي ارتباطاته بحثاً عن «فرصة للبقاء»

ليبرمان «بيضة القبان» مجدداً في إسرائيل

صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)
صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يلغي ارتباطاته بحثاً عن «فرصة للبقاء»

صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)
صورة مركبة من الانتخابات الإسرائيلية لغانتس ونتنياهو (أ.ف.ب)

بعدما أشارت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية إلى تقارب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه الرئيسي بيني غانتس بفارق بسيط، أعلن مكتب رئيس الوزراء، أمس، إلغاء نتنياهو كل ارتباطاته، وبينها اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك أواخر الشهر الحالي (رغم أنه كان مقرراً أن يلتقي هناك الرئيس دونالد ترمب ومسؤولين آخرين)، وذلك ليتفرغ لمساع قد تمنحه «فرصة للبقاء» وتشكيل الحكومة مرة أخرى.
بدوره، قال غانتس، في بث تلفزيوني أمس، إنه بدأ «المشاورات السياسية لتشكيل حكومة وحدة موسعة».
وبات في شبه المؤكد أن وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان بات «بيضة القبان» مجدداً؛ حيث أظهرت النتائج الأولية أن حزبه «إسرائيل بيتنا» حصل على 8 مقاعد وسيلعب دوراً رئيسياً في تشكيل الحكومة المقبلة.
كذلك، صارت «القائمة المشتركة» التي تنضوي تحتها الأحزاب العربية، ثالث قوة في البرلمان بـ12 مقعدا. ويمكن لهذه النتيجة أن تسمح لـ«القائمة» بمنع نتنياهو من البقاء في منصبه إذا قررت الانضمام إلى غانتس.
ومن المفترض أن تنشر النتائج شبه الرسمية اليوم، فيما تنشر النتائج النهائية الأربعاء المقبل.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.