خادم الحرمين: سياسة الأمر الواقع لن تطمس حقوق الفلسطينيين

الأردن يطالب بتحرك دولي ضد خطط نتنياهو ويحذر من «تقويض حل الدولتين»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني - الرئيس الفلسطيني محمود عباس
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني - الرئيس الفلسطيني محمود عباس
TT

خادم الحرمين: سياسة الأمر الواقع لن تطمس حقوق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني - الرئيس الفلسطيني محمود عباس
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني - الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية، «يُعد تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية»، مشدداً على أن المحاولة الإسرائيلية لفرض سياسة الأمر الواقع «لن تطمس الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني».
وجاءت تأكيدات الملك سلمان، ضمن اتصال هاتفي أجراه أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتجديده إدانة بلاده ورفضها القاطع هذا الإعلان.
من جهته، ثمّن الرئيس الفلسطيني، حرص خادم الحرمين الشريفين واهتمامه الكبيرين بالقضية الفلسطينية، ومواقف المملكة العربية السعودية الدائمة والثابتة والحازمة تجاه فلسطين. وأشاد عباس بدعوة السعودية إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع.
بدوره، شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على أهمية تكاتف الجهود الدولية إزاء رفض كل الإجراءات أحادية الجانب، التي من شأنها تقويض حل الدولتين بوصفه الحل الوحيد الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة.
كذلك، طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال لقائه في عمّان أمس، سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل وسريع لمواجهة التداعيات الكارثية لإعلان نتنياهو عزمه على ضم أراضٍ من غور الأردن والضفة إلى المناطق المحتلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.