أكدت موسكو وباريس السعي لتوسيع الحوار حول الملفات الخلافية، وبينها الوضع في سوريا. وأكد الطرفان أمس، في ختام جولة محادثات موسعة جمعت وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، أن «مكافحة الإرهاب هدف مشترك في سوريا، حتى لو اختلفت آليات الطرفين».
ورغم اللهجة الودية التي برزت خلال اللقاء، أعربت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي عن «قلق جدي لدى باريس بسبب الوضع الإنساني في إدلب». ورأت أنه «يذكر بالخط الأحمر الذي لا يتغير، حول ضرورة عدم السماح باستخدام الأسلحة الكيماوية».
وشدد الوزراء في مؤتمر صحافي مشترك أعقب جولة المحادثات، على الأهمية الخاصة التي تعلقها موسكو وباريس لتوسيع الحوار حول الملفات المستعصية. وتطابقت وجهات نظر وزيري الخارجية في أن «العمل بدأ لتقليص مساحة الخلاف عبر الحوار» في إشارة إلى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بهذه الصيغة (2+2) منذ سبع سنوات.
وركزت المحادثات على أن «اختلاف الأساليب والآليات لا يعني التناقض في الأهداف»، وهو أمر أكدت عليه بارلي التي أشارت إلى «عمل دؤوب لتقليص الهوة في المواقف حول سوريا»، رغم أنها لوحت مجدداً لدى إشارتها للوضع في إدلب بـ«الخط الأحمر» في حال أقدم النظام على استخدام السلاح الكيماوي.
اتفاق روسي ـ فرنسي على توسيع الحوار حول سوريا
اتفاق روسي ـ فرنسي على توسيع الحوار حول سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة