اتفاق روسي ـ فرنسي على توسيع الحوار حول سوريا

TT

اتفاق روسي ـ فرنسي على توسيع الحوار حول سوريا

أكدت موسكو وباريس السعي لتوسيع الحوار حول الملفات الخلافية، وبينها الوضع في سوريا. وأكد الطرفان أمس، في ختام جولة محادثات موسعة جمعت وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، أن «مكافحة الإرهاب هدف مشترك في سوريا، حتى لو اختلفت آليات الطرفين».
ورغم اللهجة الودية التي برزت خلال اللقاء، أعربت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي عن «قلق جدي لدى باريس بسبب الوضع الإنساني في إدلب». ورأت أنه «يذكر بالخط الأحمر الذي لا يتغير، حول ضرورة عدم السماح باستخدام الأسلحة الكيماوية».
وشدد الوزراء في مؤتمر صحافي مشترك أعقب جولة المحادثات، على الأهمية الخاصة التي تعلقها موسكو وباريس لتوسيع الحوار حول الملفات المستعصية. وتطابقت وجهات نظر وزيري الخارجية في أن «العمل بدأ لتقليص مساحة الخلاف عبر الحوار» في إشارة إلى أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه بهذه الصيغة (2+2) منذ سبع سنوات.
وركزت المحادثات على أن «اختلاف الأساليب والآليات لا يعني التناقض في الأهداف»، وهو أمر أكدت عليه بارلي التي أشارت إلى «عمل دؤوب لتقليص الهوة في المواقف حول سوريا»، رغم أنها لوحت مجدداً لدى إشارتها للوضع في إدلب بـ«الخط الأحمر» في حال أقدم النظام على استخدام السلاح الكيماوي.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.