الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية

تنفيذاً لتعليمات بالرد على الطائرات المسيّرة فور رؤيتها

الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية
TT

الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية

الجيش اللبناني يطلق النار على «درون» إسرائيلية

أكد مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» أن وحدات الجيش المتمركزة عند الحدود الجنوبية أطلقت النار باتجاه طائرة استطلاع إسرائيلية مسيّرة فوق منطقة العديسة بجنوب لبنان.
ونقلت محطة LBCI اللبنانية أن إطلاق النار جاء على خلفية قرار سابق للجيش يتعلق بإطلاق النار على الطائرات المسيّرة فور رؤيتها بالعين المجرّدة؛ لأن الجيش لا يملك رادارات ترصد هذه الطائرات.
وأكد مصدر عسكري لبناني أنه «عند الساعة الثامنة إلا الثلث بالتوقيت المحلي شاهد مركز تابع للجيش في بلدة العديسة في جنوب لبنان طائرة مسيرة»، فأطلق «النار عليها وعادت إلى الأراضي المحتلة». وقال مصدر أمني لوكالة «رويترز» إن وحدات الجيش أطلقت النار من بنادق إم - 16.
وكان الجيش اللبناني قدم شكوى لدى قوات «اليونيفيل» على خلفية سقوط قنابل في بلدة شبعا في الجنوب. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن الشكوى جاءت بعد سقوط أربع قنابل مضيئة عند الطرف الغربي لبلدة شبعا، إلى شمال الخط الحدودي الفاصل في محور بركة النقار، وهو ما اعتبره الجيش اللبناني خرقاً برياً غير مبرر.
وتوجهت إلى المنطقة لجنة مشتركة من الجيش اللبناني واليونيفيل، وأعدت تقريراً حول الحادثة، مشيرة إلى أن القنابل سقطت شمال الخط الحدودي لمسافة تراوحت بين الـ400 و800 متر.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.