الطابق السادس في «الأهرام»... عنوان عمالقة الصحافة والأدب

«الشرق الأوسط» زارت المكان ووقفت على إرث محفوظ والحكيم وغيرهما

عمالقة الفن والفكر في عيد الميلاد الخمسين الذي أقامته «الأهرام» لنجيب محفوظ
عمالقة الفن والفكر في عيد الميلاد الخمسين الذي أقامته «الأهرام» لنجيب محفوظ
TT

الطابق السادس في «الأهرام»... عنوان عمالقة الصحافة والأدب

عمالقة الفن والفكر في عيد الميلاد الخمسين الذي أقامته «الأهرام» لنجيب محفوظ
عمالقة الفن والفكر في عيد الميلاد الخمسين الذي أقامته «الأهرام» لنجيب محفوظ

ما أن تطأ قدمك الدور السادس بمبنى جريدة «الأهرام» المصرية، حتى تستشعر الإبداع والهيبة والرقي في أروقة المكان، وتتخيل توفيق الحكيم صاحب الإنتاج المسرحي الغزير الذي يجعله في مقدمة كتّاب المسرح العربي، أو تعيش بهجة ضيوف هذا الطابق بعد إعلان فوز كاتب الروائع الأدبية ومجسّد أدق تفاصيل الحارة المصرية الأديب نجيب محفوظ بجائزة «نوبل»، كما قد تكون شاهداً على الكتابات العميقة للكاتب الكبير لويس عوض، التي جمع فيها بين فخره بالحضارة الفرعونية وماركسيته الثرية وانفتاحه على التجربة الناصرية.
أما «بنت الشاطئ» الكاتبة المصرية عائشة عبد الرحمن، فيمكنك أن تعيش معها عن قرب ما خاضته من معارك من أجل تأكيد هويتها العربية والإسلامية، وتأكيد حق المرأة في التعليم والعمل، وربما تشارك حسين فوزي رحلاته في أوروبا فتبهرك فنونها وثقافتها كما عاشها وكتب عنها.
كما يستطيع الزائر استعادة الضحكة العالية والصافية الصادرة من غرفة رقم «604» للروائي الكبير ثروت أباظة صاحب «شيء من الخوف»، و«ثم تشرق الشمس»، و«أحلام في الظهيرة»، وغيرها من الأعمال الأدبية التي تحولت إلى أفلام سينمائية وروائع درامية في الإذاعة والتلفزيون، إلى جانب فلسفة لطفي الخولي، وفكر يوسف جوهر، وفن صلاح طاهر.
«الشرق الأوسط» زارت المكان الذي يطلق عليه البعض «متحف الخالدين»، ووقفت على إرث بعض عمالقة الأدب والفكر بمصر.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.