شطب السلطة الفلسطينية من موقع الخارجية الأميركية

TT

شطب السلطة الفلسطينية من موقع الخارجية الأميركية

كشفت مصادر في قيادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، قرار الإدارة الأميركية شطب السلطة الفلسطينية من موقع وزارة الخارجية.
وقالت هذه المصادر، أمس الأحد، إن «إدارة الرئيس دونالد ترمب مثابرة في نهجها لتغيير التعامل مع السلطة الفلسطينية، وعقابها على رفضها التواصل مع واشنطن. وبعد أن شطبت كلمة (احتلال) في تعاطيها مع الموضوع الفلسطيني، تقدمت خطوة أخرى إلى الأمام وشطبت السلطة الفلسطينية من موقع وزارة الخارجية، كواحدة من مناطق نشاط الإدارة الأميركية في الشرق الأوسط».
وأكدت المصادر أن سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، هو الذي يقف وراء هذا الإجراء. وقالت: «فريدمان معروف بمطلبه شطب كلمة (احتلال) من قاموس الخارجية الأميركية، في كل ما يتعلق بالمناطق الفلسطينية. وهو الذي يطالب منذ سنة بشطب السلطة الفلسطينية من قائمة اهتمام الإدارة الأميركية. وبسبب رفض السلطة الفلسطينية التعامل مع واشنطن ومع (صفقة القرن)، قررت الإدارة شطبها من القائمة المذكورة في موقع وزارة الخارجية الرسمي. ولم يعد عناك ذكر للسلطة أو لكلمة (المناطق الفلسطينية). وهذا دليل على انهيار مكانة القيادة الفلسطينية في واشنطن».
يذكر أن فريدمان قد صرح مؤخراً في تل أبيب، بأن لإسرائيل حقوقاً في «يهودا والسامرة» (وهو الاسم الإسرائيلي للضفة الغربية) ولمح بأن الأمر الواقع يفرض ضم أجزاء منها إلى تخوم الدولة العبرية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».