الإسرائيليون يرفضون تنظيم رحلات إلى «الضفة»

TT

الإسرائيليون يرفضون تنظيم رحلات إلى «الضفة»

رفض إسرائيليون مقترح وزير التعليم الإسرائيلي، رافي بيرتس، بإقامة رحلات لطلاب المدارس إلى الضفة الغربية تحت حماية الجيش كرد على عملية التفجير قرب رام الله، التي أدت إلى مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين. وبحسب موقع «يديعوت أحرونوت»، فإن بيرتس تعرض لانتقادات واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، سواء من ناشطين اجتماعيين أو أشخاص عاديين. وكان بيرتس، قد غرّد عبر «تويتر» بأنه سيعزز الرحلات لطلاب المدارس الإسرائيلية إلى الضفة الغربية، تحت حماية الجيش كرد على العملية.
وقالت نيتسان فايسبرغ، وهي ناشطة اجتماعية إسرائيلية، إنها لن تضحي بابنها الوحيد في رياض الأطفال لكي يذهب في رحلة خطيرة، وإنها تفضل أن تكون عاشقة لابنها الإنسان أكثر من عشقها لأرض فيها خطر. وتساءلت: «لماذا نرسل أبناءنا؟ إذا قتل أحد الطلاب أو أكثر في تلك المدرسة، ماذا سيكتب الوزير بيرتس؟». ورد أحد المتصفحين على منشور بيرتس: «حتى إسحاق لم تتم التضحية به، فلماذا أطفالي». فيما قال آخر: «لا يوجد أي وضع يمكن أن أرسل فيه أحد أبنائي، أطفالي هم حياتي، لا يمكن أن أرسلهم في رحلة خارج الخط الأخضر، هذه مؤامرة انتحارية». وقال ثالث، رداً على منشور الوزير في «تويتر»: «هل تريد المخاطرة بجميع أطفال إسرائيل، سافر بنفسك وتحمل المخاطر بنفسك، وليس من أجل أطفال إسرائيل».
وعادة يقوم إسرائيليون بتنظيم رحلات إلى الضفة الغربية تحت حماية مشددة من الجيش الإسرائيلي في مناطق يقول الإسرائيليون إنها مقدسة أو تابعة لهم أو تحوي على ينابيع وأحراش وأشجار. ويوجد صراع على مناطق متعددة في الضفة قريبة من مستوطنات وقرى يحاول المستوطنون السيطرة عليها بالقوة، فيما تشهد بعض المناطق تنزهاً مشتركاً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».