وفاة الأميرة دينا الزوجة الأولى للملك الأردني الراحل الحسين

TT

وفاة الأميرة دينا الزوجة الأولى للملك الأردني الراحل الحسين

شارك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، في تشييع جثمان الأميرة دينا عبد الحميد، الزوجة الأولى للملك الراحل الحسين. وحضر مراسم التشييع في المقابر الملكية، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، وعدد من الأمراء، والأشراف.
وكان الديوان الملكي الهاشمي قد نعى صباح أمس، الأميرة دينا، والدة الأميرة عالية بنت الحسين، التي توفيت في عمان، عن عمر 89 سنة.
والأميرة دينا ابنة عبد الحميد بن محمد عبد العزيز بن عون الرفيق، ولدت عام 1929، وتزوجت من الملك الحسين في عام 1955، وهي أول زواجاته وأم لابنته البكر الأميرة عالية بنت الحسين، قبل أن تنفصل عنه عام 1957. وهي أول من حملت لقب ملكة الأردن بعد زواجها من الملك، لتتخلّى عن اللقب بعد طلاقها، في عرف أردني ألغى لقبها كملكة وسمح لها بالاحتفاظ بلقبها كأميرة ملكية حتى بعد ارتباطها بمدة من صلاح التعمري، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية.
وانتقلت عائلة الأميرة دينا من الحجاز إلى مصر، في عشرينات القرن الماضي، حيث عاشت هناك، لتكمل دراساتها لاحقاً في جامعة كمبردج البريطانية، والتقاها الملك الحسين لأول مرة في القاهرة. ولم يدم زواجهما طويلاً، أنجبا خلاله الأميرة عالية بنت الحسين في عام 1956.
ولا تحتفظ الذاكرة الأردنية بصور كثيرة للملكة الأردنية السابقة، إلا أن الأميرة عالية حملت ملامح أمها في مقارنات واضحة بين الصور.
وتزوج الراحل الحسين من الأميرة دينا وهي تكبره بنحو ثماني سنوات، وقيل إن سبب الطلاق بينهما جاء بفعل الأجواء المشحونة بالتوتر والارتباك، في فترة كان يواجه خلالها الحسين تحديات صعبة في بداية عهده ومع منتصف خمسينات القرن الماضي.
وكتب المؤرخ الإسرائيلي في كتابه الشهير «أسد الأردن»، صفحات عن زواج الحسين ودينا القصير، الذي كان مشحوناً بالتوتر، في حين تحدثت أوساط أردنية عن إقامة الأميرة لفترات طويلة خلال فترة زواجها من الحسين في القاهرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.