ضغوط لتعجيل «السيادي» والبشير في قفص الاتهام

«التغيير» طلبت مهلة 48 ساعة لحسم مرشحيها

الرئيس السوداني السابق عمر البشير في قفص الاتهام مع بدء محاكمته بالفساد أمس (رويترز)
الرئيس السوداني السابق عمر البشير في قفص الاتهام مع بدء محاكمته بالفساد أمس (رويترز)
TT

ضغوط لتعجيل «السيادي» والبشير في قفص الاتهام

الرئيس السوداني السابق عمر البشير في قفص الاتهام مع بدء محاكمته بالفساد أمس (رويترز)
الرئيس السوداني السابق عمر البشير في قفص الاتهام مع بدء محاكمته بالفساد أمس (رويترز)

ضغط مئات المحتجين على المعارضة السودانية، عبر تظاهرهم أمس، مع انعقاد الاجتماع الطارئ لقادة {قوى إعلان الحرية والتغيير}، أمام دار حزب الأمة القومي في الخرطوم، مطالبين بوقف «المحاصصة الحزبية»، والتعجيل بتشكيل «المجلس السيادي».
وكان رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي، شمس الدين الكباشي، قد كشف صباح أمس، أن {قوى التغيير} تراجعت عن ترشيح بعض الأسماء التي قدمتها لعضوية المجلس السيادي، وطلبت مهلة 48 ساعة لحسم مرشحيها، مضيفا أن مجلسه و{قوى إعلان الحرية والتغيير} توافقا على الشخصية المكملة لعضوية مجلس السيادة، وتم اختيار السيدة المسيحية رجاء نيكولا عيسى عبد المسيح العضو الحادي عشر، في مجلس السيادة.
في غضون ذلك، بدأت أمس محاكمة الرئيس المعزول عمر البشير، باتهامات تتعلق بالثراء الحرام والفساد وحيازة النقد الأجنبي. ودخل البشير إلى قفص الاتهام في أولى جلسات محاكمته، حليق اللحية ومرتدياً جلباباً وعمامة ناصعين.
وكان المجلس العسكري الانتقالي قال عقب عزل البشير، إنه عثر على نحو 7 ملايين يورو و351 ألف دولار و5 ملايين جنيه، في المسكن الرئاسي الذي كان يقطنه البشير.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.