الناقلة الإيرانية تبحث عن ميناء

طهران «حذّرت» واشنطن من معاودة احتجازها

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو عقب مباحثات في هلسنكي أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو عقب مباحثات في هلسنكي أمس (إ.ب.أ)
TT

الناقلة الإيرانية تبحث عن ميناء

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو عقب مباحثات في هلسنكي أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو عقب مباحثات في هلسنكي أمس (إ.ب.أ)

يكتنف الغموض الوجهة النهائية للناقلة الإيرانية وسط مخاوف طهران من إعادة احتجازها في أحد الموانئ الدولية بطلب من الولايات المتحدة، وبدا أنها تبحث عن ميناء يستقبلها.
وقالت مؤسسة معنية بتتبع السفن التجارية، أمس، إن الناقلة الإيرانية كانت متجهة إلى ميناء كالاماتا اليوناني بعد إفراج سلطات جبل طارق عنها.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» نقلاً عن مسؤول ميناء كالاماتا، جيانولا نيكولاوس، بأن الميناء غير مؤهل لاستقبال ناقلة يفوق الغاطس فيها 8 أمتار، في إشارة إلى غاطس الناقلة الإيرانية الذي يبلغ 22 متراً.
إلى ذلك، أعلنت طهران أنها وجهت «رسالة تحذير» إلى البيت الأبيض عبر السفارة السويسرية الراعية للمصالح الأميركية في طهران، من تبعات احتجاز الناقلة الإيرانية التي غيرت اسمها إلى «آدريان داريا»، واحتجزتها سلطات جبل طارق، التابعة لبريطانيا، نحو 6 أسابيع للاشتباه بنقلها نفطاً إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأميركية. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن احتجاز أميركا للناقلة الإيرانية «سيعرض سلامة الشحن في المياه الدولية للخطر».
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في هلسنكي، أمس، عن أمله أن تؤدي الخطوة البريطانية إلى خفض التصعيد، وصرح بأن إيران «لا يمكنها كشف الوجهة التي سيُنقل إليها النفط».

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.