آلاف المتظاهرين يحتشدون في شوارع هونغ كونغ رغم الأمطار الغزيرة

مسيرة لمتظاهري هونغ كونغ وسط الطقس السيئ والرياح القوية (أ.ب)
مسيرة لمتظاهري هونغ كونغ وسط الطقس السيئ والرياح القوية (أ.ب)
TT

آلاف المتظاهرين يحتشدون في شوارع هونغ كونغ رغم الأمطار الغزيرة

مسيرة لمتظاهري هونغ كونغ وسط الطقس السيئ والرياح القوية (أ.ب)
مسيرة لمتظاهري هونغ كونغ وسط الطقس السيئ والرياح القوية (أ.ب)

تجمع الآلاف في الشوارع وقطارات مترو الأنفاق في هونغ كونغ، اليوم الأحد، متحدين هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية، في أحدث مظاهرة مناهضة للحكومة في متنزه «فيكتوريا بارك».
ومن بين المتظاهرين طلاب من المدارس الثانوية والجامعات، بالإضافة إلى سكان أكبر سناً، قالوا إنهم خرجوا ليعربوا عن غضبهم من الحكومة وعنف الشرطة مؤخراً.
وقال الموظف المصرفي، أندي ليونغ، لوكالة الأنباء الألمانية، إن رد الشرطة والحكومة على المظاهرات خلال الصيف أغضبه كثيراً.
وأضاف ليونغ: «إنها أغضبتنا حقاً. أولاً (كان هناك) مشروع قانون تسليم المطلوبين، لكن (أيضاً)، ما شهدناه من الشرطة، التصرف»، ثم تحدث عن العديد من الأحداث التي اشتبكت فيها الشرطة، ليس فقط مع المتظاهرين، لكن أيضاً مع المارة. وأضاف أن المظاهرات ستستمر حتى تنفذ الحكومة خمسة مطالب للحركة، من بينها تأجيل دائم لمشروع قانون تسليم المطلوبين، واستقالة الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ كاري لام.
وتتحول المظاهرات، التي بدأت أوائل يونيو (حزيران) الماضي ضد مشروع قانون يسمح بتسليم المطلوبين للبر الرئيسي، منذ ذلك الحين، إلى انتقاد واسع لحكم الصين لهونغ كونغ.
وما زالت حديقة «فيكتوريا بارك»، وهي نقطة البداية في المسيرة، تعج بالمتظاهرين الذين انضموا إلى المسيرة وتحركوا ببطء نحو المنطقة التجارية.
وكانت الحديقة التي تعد الساحة الواسعة للتنزه، تستغل سابقاً كملاذ يلجأ إليه أصحاب قوارب الصيد عند هبوب الأعاصير على تلك المنطقة، ولكن تم إنشاء المتنزه في فترة الخمسينيات ونقل الملاذ نحو الشمال.
ويعد الميدان وجهة معروفة للسكان والعمال المحليين في أيام الأحد، وهو يوم الراحة من العمل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.