روسيا تطوّر أقماراً صناعية «خفية» لأغراض عسكرية

قمر صناعي روسي (روسكوسموس)
قمر صناعي روسي (روسكوسموس)
TT

روسيا تطوّر أقماراً صناعية «خفية» لأغراض عسكرية

قمر صناعي روسي (روسكوسموس)
قمر صناعي روسي (روسكوسموس)

طورت شركة «روسكوسموس» الروسية للأنشطة الفضائية طريقة لإخفاء المركبات الفضائية من المراقبة بالوسائل البصرية.
وسوف يخفض هذا الاختراع، حسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، من إمكانية رؤية المركبة الفضائية في النطاق المرئي للطيف، حيث تقوم التكنولوجيا بتغطية الأقمار الصناعية بطلاء (هوائي - فقاعي) خاص ينثر الضوء، لذلك عندما يتم رصدها من الأرض، تقل إمكانية رؤية الجسم بأكثر من 10 مرات.
وتخطط الشركة لإخفاء المركبات الفضائية في مدارات يبلغ ارتفاعها أكثر من 10 إلى 20 ألف كيلومتر، حيث تصبح أدوات المراقبة بواسطة الرادار غير فعالة، وبالتالي فمن الضروري استخدام طرق المراقبة البصرية، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح رئيس معهد سياسة الفضاء الروسي، إيفان مويسييف، أن تطوير تقنية التخفي للأقمار الصناعية قد يكون ضرورياً لأغراض عسكرية.
وأضاف أنه باستخدام الصور المأخوذة عن طريق الرادار والوسائل البصرية، يمكن كشف مناورات القمر الصناعي، وأين يتحرك. أما التكنولوجيا الجديدة فتخفي مناوراته عن المراقبين.
يذكر أن شركة «روسكوسموس» تبتكر أقماراً صناعية ذاتية التحلل، ووفقاً للمصممين، فإنه في حال حدوث خلل في المركبة، أو في نهاية خدمتها، ستتلقى المركبة أمراً من الأرض للتدمير الذاتي دون أن تترك أثراً.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.