بداية حقبة جديدة في السودان اليوم

توقيع «الوثيقة الدستورية» وسط حضور إقليمي ودولي

جانب من احتفالات السودانيين بالاتفاق الدستوري (إ.ب.أ)
جانب من احتفالات السودانيين بالاتفاق الدستوري (إ.ب.أ)
TT

بداية حقبة جديدة في السودان اليوم

جانب من احتفالات السودانيين بالاتفاق الدستوري (إ.ب.أ)
جانب من احتفالات السودانيين بالاتفاق الدستوري (إ.ب.أ)

يشهد السودان اليوم التوقيع الرسمي على وثيقتي «الاتفاق السياسي» و«الإعلان الدستوري» اللتين ستحكمان البلاد في المرحلة الانتقالية لمدة 3 سنوات، تنتهي بإجراء انتخابات «حرة ونزيهة». وبذلك يكون السودان قد دخل حقبة جديدة في تاريخه السياسي تتميز بالتحوّل إلى الحكم المدني الديمقراطي بعد 30 عاماً من الحكم الشمولي العسكري بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير الذي أُطيح في 11 أبريل (نيسان) الماضي بفعل احتجاجات شعبية واسعة استمرت أشهراً عديدة.
وتشهد الخرطوم اليوم احتفالات رسمية وشعبية كبيرة يشارك فيها عدد من زعماء الدول المجاورة وممثلون لمنظمات وهيئات عربية وأفريقية ودولية تتضمن جامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي ومندوبون من الخارجية الأميركية والبريطانية وهيئة الأمم المتحدة.
وبموجب الوثيقتين، فسيُحل «المجلس العسكري»، الذي تولى السلطة منذ إطاحة البشير، ويُستبدل به بدءا من يوم غد «مجلس سيادي» مكوّن من 5 عسكريين و6 مدنيين، يرأسه الفريق عبد الفتاح البرهان. كما ستتشكّل حكومة مدنية بنهاية الشهر الجاري برئاسة الخبير الاقتصادي، عبد الله حمدوك، وستتمتع بسلطات تنفيذية كاملة، بينما تنحصر سلطات «المجلس السيادي» في شؤون السيادة فقط. وتقضي الوثيقة الدستورية أيضاً بتأسيس مجلس تشريعي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.