«هيومن رايتس» تحذر من تراكم النفايات في شوارع لبنان

TT

«هيومن رايتس» تحذر من تراكم النفايات في شوارع لبنان

قالت «هيومن رايتس ووتش»، أمس، إن اللجنة الوزارية اللبنانية المكلفة حل أزمة النفايات لم تتحرك حتى الآن، رغم الأزمة المستمرة منذ 4 أشهر في الشمال، التي أدّت إلى تراكم النفايات في الشوارع، والحرق الضار للنفايات في الهواء الطلق.
ودعت المنظمة اللجنة الوزارية إلى أن تدرس فوراً خريطة الطريق التي قدَّمتها وزارة البيئة في 3 يونيو (حزيران) الماضي، الهادفة إلى تطبيق قانون إدارة النفايات الصلبة، وتقديم مسودة نهائية إلى مجلس الوزراء تحمي حق كل فرد في التمتع بالصحة.
وقالت لما فقيه، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإنابة في «هيومن رايتس ووتش»: «كان أمام الحكومة أربعة أشهر لإيجاد حل لأزمة النفايات في الشمال، لكنها لا تزال تتلكأ، وتعتمد تدابير مؤقتة. ويدفع السكان في الشمال ثمن تقاعس الحكومة المستمر عن إدارة أزمة النفايات في البلاد». وفي 5 أبريل (نيسان) الماضي، أغلق مالك مكب عدوي المكشوف وغير المنظم، الذي تستخدمه أقضية مناطق المنية - الضنية، والكورة، وزغرتا وبشري منذ 17 عاماً. وفي غياب أيّ تحرك من جانب الحكومة، أعلن وزير البيئة في 6 أغسطس (آب) الماضي أنه ستتم إزالة النفايات من الشوارع وتخزينها في موقع مؤقت (parking) حتى يتم الاتفاق على موقع مطمر صحي جديد. وهدد أهالي زغرتا، أمس، بالقيام بتحرُّك بعد أن غزت النفايات شوارع أربعة أقضية في الشمال. ونقلت قناة «إل بي سي» عن وزير البيئة فادي جريصاتي بعد جلسة الحكومة أن الحل لمطمر تربل الواقع في قضاء المنية - الضنية سيكون إما بالموقع القديم عبر استكمال الأعمال، وهو مكبّ تبلغ مساحته 600 ألف متر مربع، وإما بالموقع الجديد الذي يبعد عن الموقع القديم مسافة كيلومتر واحد، وتبلغ مساحته 100 ألف متر مربع.
وكان السكان اعترضوا على هذه الخطة المؤقتة التي اقترحها الوزير جريصاتي، قائلين إنها ستكون «كارثة بيئية»، وإنهم «لن يقبلوا بإنشاء مكب على حساب صحة السكان».
وقالت «هيومن رايتس ووتش» إن على مجلس الوزراء عدم الموافقة على توسعة مطامر النفايات أو إنشاء مطامر جديدة دون التأكد أولاً من إجراء التقييمات البيئية الملائمة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».