دمشق لقضم «المنطقة العازلة» في إدلب

خيم لنازحين هربوا من القصف جنوب إدلب (أخبار إدلب)
خيم لنازحين هربوا من القصف جنوب إدلب (أخبار إدلب)
TT

دمشق لقضم «المنطقة العازلة» في إدلب

خيم لنازحين هربوا من القصف جنوب إدلب (أخبار إدلب)
خيم لنازحين هربوا من القصف جنوب إدلب (أخبار إدلب)

واصلت قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الروسي التقدم شمال حماة وقضم «المنطقة العازلة» التي تشكلت بموجب اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وقالت مصادر مطلعة إن روسيا زجت بدبابات من طراز «تي 90 آي» المتطورة لدعم قوات النظام في معاركها شمال غربي سوريا، إضافة إلى شن مئات الغارات على مناطق مختلفة في أرياف حماة وإدلب واللاذقية.
وقُتل 6 من عناصر النظام السوري والمسلحين الموالين له، في عملية نفذتها «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة برفقة مقاتلين آخرين على محور تلة رشو بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
من ناحية ثانية، اتهمت روسيا أمس الأمم المتحدة بتقديم «بيانات خاطئة» عن المدارس والمستشفيات التي تعرضت للقصف في محافظة إدلب من قبل النظام وموسكو. وقال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة غينادي غاتيلوف: «يقولون إنه في يوم محدد دمرت مدرسة أو مستشفى في منطقة ما. ويقدمون الإحداثيات. تحقق موظفونا من صحة ذلك ولاحظوا أنه لا يوجد مستشفى في ذلك المكان ولا مدرسة».
واقترح غاتيلوف على تركيا أن تنفذ التزامها الفصل بين «الإرهابيين» والمدنيين في إدلب.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.