غارات ومعارك شمال حماة... وقتلى للنظام شرق اللاذقية

الطيران الروسي يشارك في قصف شمال غربي سوريا

خيم لنازحين هربوا من القصف جنوب إدلب (أخبار إدلب)
خيم لنازحين هربوا من القصف جنوب إدلب (أخبار إدلب)
TT

غارات ومعارك شمال حماة... وقتلى للنظام شرق اللاذقية

خيم لنازحين هربوا من القصف جنوب إدلب (أخبار إدلب)
خيم لنازحين هربوا من القصف جنوب إدلب (أخبار إدلب)

قُتل 6 من عناصر النظام السوري والمسلحين الموالين له، في عملية نفذتها عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير المعارضة برفقة مقاتلين آخرين على محور تلة رشو بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أشار إلى استمرار القصف والمعارك شمال حماة وجنوب إدلب.
وتتواصل الاشتباكات بين الطرفين على محاور القلعة بجبل التركمان التي تترافق مع قصف المقاتلات الروسية على المنطقة بالإضافة لقصف بري مكثف يستهدف محاور كبانة وتردين والخضر والحدادة والتفاحية والبرناص واليونسية وطرق إمدادها، وصولاً إلى قرى ريف جسر الشغور الغربي.
كما تتواصل عمليات القصف البري والجوي من قبل طائرات النظام و«الضامن» الروسي على منطقة «خفض التصعيد» حيث ارتفع إلى 23 عدد الغارات التي نفذتها طائرات الضامن الروسي منذ ما بعد منتصف الليل وحتى ظهر أمس الجمعة بريف حماة الشمالي، مما مكن قوات النظام من السيطرة على كل من الأربعين والزكاة والصخر والجيسات منذ انهيار الاتفاق، لتصبح بذلك على أعتاب آخر المعاقل الكبرى للفصائل شمال حماة، وهي بلدتا كفرزيتا واللطامنة، حسب المرصد. ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (3032) شخصا ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة «خفض التصعيد» في شمال غربي سوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت سقوط قتلى وجرحى مدنيين الخميس، نتيجة لإطلاق مسلحين قذائف باتجاه قاعدتها حميميم.
وقالت الوزارة في بيان: «يوم الثامن من أغسطس (آب) قرابة الساعة الرابعة عصرا بتوقيت موسكو سجلت وسائل مراقبة الأجواء التابعة لقاعدة حميميم إطلاق 4 صواريخ من الراجمات من الجهة الشمالية الغربية من بلدة كبانا باتجاه القاعدة»، مشيرة إلى أن القذائف سقطت في إحدى البلدات على بعد كيلومترين من مطار حميميم، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
كما جاء في نص البيان: «لقي شخصان مصرعهما وأصيب 4 آخرون نتيجة إطلاق المسلحين للقذائف». وأكدت الوزارة عدم وقوع إصابات أو أضرار في القاعدة.
كانت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) قد أفادت بوقوع هجوم استهدف قاعدة حميميم يوم الاثنين الماضي، ما تسبب «في سقوط خسائر بشرية ومادية كبيرة». وأكدت وزارة الدفاع الروسية وقوع الهجوم، ولكنها أشارت إلى عدم حدوث خسائر بشرية أو أضرار مادية في القاعدة.
وأفاد «المرصد» أمس بـ«تراجع حدة القصف الجوي والبري ضمن منطقة (بوتين – إردوغان) بعد ظهر الجمعة، وسط توقف الاشتباكات في جبال الساحل وريف حماة الشمالي، إذ تشهد محاور القتال استمرار القصف البري المتبادل بين الطرفين، فيما نفذت طائرات حربية تابعة للنظام المزيد من الغارات على سكيك ومحور الزرزور بريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وسط غارات روسية متجددة تستهدف محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي»، كما استهدفت الفصائل مواقع لقوات النظام في جورين غرب حماة، وأشار إلى استمرار الاشتباكات بين الطرفين على محاور القلعة بجبل التركمان تترافق مع قصف المقاتلات الروسية على المنطقة بالإضافة لقصف بري مكثف يستهدف محاور كبانة وتردين والخضر والحدادة والتفاحية والبرناص واليونسية وطرق إمدادها وصولاً إلى قرى ريف جسر الشغور الغربي.
كما أشار «المرصد» إلى مواصلة «عمليات القصف البري والجوي من قبل طائرات النظام و(الضامن) الروسي على منطقة (خفض التصعيد) حيث ارتفع إلى 23 عدد الغارات التي نفذتها طائرات الضامن الروسي على كل من التمانعة وخان شيخون وكفرسجنة ومحيط الهبيط ومحور الخوين جنوب إدلب، وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، ومحور كبانة بجبل الأكراد، فيما ألقت الطائرات المروحية أكثر من 40 برميلاً متفجراً استهدفت خلالها مناطق في كفرزيتا واللطامنة شمال حماة، وخان شيخون وتل عاس والهبيط جنوب إدلب، في حين نفذت طائرات النظام الحربية نحو 38 غارة جوية استهدفت من خلالها مناطق في الصياد وكفرزيتا واللطامنة ولطمين بريف حماة الشمالي، وخان شيخون والهبيط وتل عاس وكفرعين ومعرة حرمة ومحيط التمانعة ومدايا والركايا جنوب إدلب، والبوابية بريف حلب الجنوبي، وارتفع إلى 305 عدد القذائف التي أطلقتها قوات النظام على مناطق في ريف إدلب الجنوبي، وريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة لجبال الساحل، وريف حلب الجنوبي.



تقرير: ناقلة نفط تعود أدراجها بعد تعرضها لهجوم من «الحوثيين»

سفينة شحن ترسو في ميناء عدن باليمن بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر (رويترز)
سفينة شحن ترسو في ميناء عدن باليمن بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر (رويترز)
TT

تقرير: ناقلة نفط تعود أدراجها بعد تعرضها لهجوم من «الحوثيين»

سفينة شحن ترسو في ميناء عدن باليمن بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر (رويترز)
سفينة شحن ترسو في ميناء عدن باليمن بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر (رويترز)

أوضح مركز المعلومات البحرية المشترك في البحر الأحمر وخليج عدن اليوم (الثلاثاء) أن الناقلة «تشيوس ليون» التي ترفع علم ليبيريا حولت اتجاهها لطريق العودة بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية أمس (الاثنين) لتقييم الأضرار والتحقيق في تسرب نفطي محتمل، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأعلن الحوثيون في اليمن أنهم استهدفوا ثلاث سفن، بينها ناقلة نفط، في البحرين الأحمر والمتوسط ​​بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وزوارق ملغومة.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في كلمة بثها التلفزيون، إن الحركة استهدفت السفينة «بنتلي 1» والناقلة «تشيوس ليون» في البحر الأحمر. وأكدت القيادة المركزية الأميركية في وقت متأخر من الاثنين تلك الهجمات وقالت إنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.