جي لوبيز تعود إلى موسكو ضمن جولة احتفالاً بعامها الخمسين

المغنية والممثلة جينفير لوبيز (رويترز)
المغنية والممثلة جينفير لوبيز (رويترز)
TT

جي لوبيز تعود إلى موسكو ضمن جولة احتفالاً بعامها الخمسين

المغنية والممثلة جينفير لوبيز (رويترز)
المغنية والممثلة جينفير لوبيز (رويترز)

بعد مضي سبع سنوات على أول حفل لها في روسيا، وصلت المغنية والممثلة العالمية الشهيرة جينفير لوبيز إلى العاصمة الروسية موسكو نهاية الأسبوع الماضي، حيث ستطل مجدداً، على عشاقها الروس ضمن جولة أطلقت عليها (It`s My Party) للاحتفال مع المعجبين ببلوغها عامها الخمسين، الذي أتمته يوم ميلادها في 24 يوليو (تموز) الماضي. وروسيا محطة من جولة عالمية لهذه المناسبة، ستقيم لوبيز خلالها حفلات في 25 مدينة في أميركا الشمالية، فضلاً عن حفلات في خمس دول أخرى من العالم، بما في ذلك ستقدم حفلين في روسيا، واحد في موسكو والآخر في بطرسبرغ.
ونظراً لكثرة أعداد المعجبين بالمغنية لوبيز في روسيا، جرى تنظيم حفلتها على أرض ملعب (استاد في تي بي - أرينا) لكرة القدم في العاصمة موسكو، حيث كان ألوف عشاق المغنية بانتظار العرض. وقال ممثل الشركة المنظمة لجولة لوبيز في روسيا، إنها زيارتها الأولى للبلاد منذ سبع سنوات. وكانت لوبيز قدمت أول حفل غناء فردي لها في روسيا عام 2012. خلال حملة ترويج حينها لألبوم «LOVE».
وأكد المنظمون أنّ لوبيز أعدت مفاجآت خاصة وكثيرة لآلاف من عشاق فنها، الذين انتشروا على أرض الملعب لمتابعة حفلها، وكما هي العادة فهو على شكل عرض فني راقص واستعراض لأجمل الأزياء التي ترتديها لوبيز. وشمل العرض الذي قدمته «أمسية» مجموعة الأغاني الذي تعود إلى زمن «Jenny from the Block»، التي قدمتها لوبيز بما في ذلك خلال حفلاتها في موسكو عام 2012ـ ومن المتوقع أن تنتقل المغنية الأميركية العالمية من أصول بورتوريكية إلى مدينة بطرسبرغ يوم 11 أغسطس (آب) الجاري، حيث ستقدم الحفل الثاني خلال جولتها الحالية في روسيا.
وسجلت «جي لو» أول ألبوم غنائي لها، في نهاية التسعينات، بعد أن حصلت على شهرة عالمية بفضل أدائها الدور الرئيسي في فيلم «سيلينا»، الذي يروي سيرة حياة المغنية سيلينا من أميركا اللاتينية، ومأساة وفاتها قبل أن تتجاوز الـ23 سنة من العمر. وكان ذلك أول دور بطولة تؤديه في فيلم سينمائي، وقد حصلت عنه على جوائز مهرجانات سينمائية عالمية. ومنذ ظهورها في أول حفل لها عام 1999. سجلت لوبيز سبع أسطوانات، بيع أكثر من 40 مليون نسخة منها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.