«دور أميركي» في قتل غامض لحمزة بن لادن خلال العامين الماضيين

حمزة بن لادن
حمزة بن لادن
TT

«دور أميركي» في قتل غامض لحمزة بن لادن خلال العامين الماضيين

حمزة بن لادن
حمزة بن لادن

كشف مسؤولون أميركيون أن حمزة بن لادن، نجل مؤسس تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن المرشح لوراثة موقع والده على رأس التنظيم، قُتل في عملية «لعبت الولايات المتحدة دوراً فيها»، لكن لم تتضح تفاصيلها حتى الساعات الأولى من صباح اليوم، بانتظار إعلان رسمي أميركي وشيك.
وسُئل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، عن التقارير التي تحدثت عن مقتل حمزة بن لادن، فأجاب بأنه لا يريد التعليق على الموضوع.
لكن صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة {آيه بي سي} الأميركية نقلتا عن مسؤولين أميركيين، أن حمزة بن لادن قُتل «في وقت ما خلال العامين الماضيين». لكن وكالات الاستخبارات لم تؤكد وفاته حتى فبراير (شباط) الماضي، حين رصدت واشنطن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات مفيدة عن مكان وجوده.
وبعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011 في غارة على أبوت آباد في باكستان، بدأ اثنان من كبار مساعديه في إعداد حمزة بن لادن للقيام بدور قيادي، وتزوج من ابنة أحدهما، وتعهَّد بالانتقام لموت والده، قبل أن يتم تقديمه في أغسطس (آب) 2015 باعتباره صوتاً للتنظيم.
وكان حمزة بن لادن فرّ بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 مع أعضاء آخرين من «القاعدة» إلى إيران، التي استضافتهم في إطار «زواج الراحة» بين طهران والتنظيم، بحسب وصف الخبير في مكافحة الإرهاب بجامعة جورجتاون، بروس هوفمان، لـ«نيويورك تايمز». وقال هوفمان إن إيران مستعدة «لفعل أي شيء يخل بتوازن الولايات المتحدة».
ونُقل بن لادن الابن مع عائلته إلى المنطقة الحدودية مع باكستان. وقال مسؤولون إنه سافر إلى سوريا في السنوات القليلة الماضية. وعمل مع خَلَف والده أيمن الظواهري في الحفاظ على العلاقات مع «طالبان» في أفغانستان، وصياغة رسائل التنظيم.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.