غياب لوكاكو عن تشكيلة يونايتد اليوم يعزز أخبار انتقاله إلى إنتر ميلان

كلوب: استعدادات ليفربول لم تكن مثالية ومباراة الدرع ليست مقياساً للموسم الجديد

أمين يونس يسجل ثالث أهداف نابولي في مرمى ليفربول خلال الجولة التحضيرية للموسم الجديد (رويترز)  -  لوكاكو ومستقبل غامض مع يونايتد (رويترز)
أمين يونس يسجل ثالث أهداف نابولي في مرمى ليفربول خلال الجولة التحضيرية للموسم الجديد (رويترز) - لوكاكو ومستقبل غامض مع يونايتد (رويترز)
TT

غياب لوكاكو عن تشكيلة يونايتد اليوم يعزز أخبار انتقاله إلى إنتر ميلان

أمين يونس يسجل ثالث أهداف نابولي في مرمى ليفربول خلال الجولة التحضيرية للموسم الجديد (رويترز)  -  لوكاكو ومستقبل غامض مع يونايتد (رويترز)
أمين يونس يسجل ثالث أهداف نابولي في مرمى ليفربول خلال الجولة التحضيرية للموسم الجديد (رويترز) - لوكاكو ومستقبل غامض مع يونايتد (رويترز)

عزز نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم التقارير التي تتحدث عن إمكان انتقال مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي، بإبقائه خارج تشكيلته في المباراة الودية التي يخوضها اليوم أمام فريق كريستيانسوند النرويجي.
ويشكل الدولي البلجيكي في الآونة الأخيرة محور تقارير انتقال محتمل، لا سيما إلى إيطاليا حيث سبق للمدير الرياضي لإنتر ميلان بييرو أوسيليو أن أعلن في يوليو (تموز) أن ناديه دخل في مفاوضات مع مانشستر يونايتد لضم لوكاكو. لكن التقارير تشير إلى أن يونايتد رفض عرضا أوليا من إنتر بقيمة تقارب 54 مليون جنيه لضم اللاعب، وأن يونايتد يريد الحصول على المبلغ ذاته الذي دفعه من أجل الحصول على خدماته في صيف 2017 من إيفرتون، والبالغ 75 مليون إسترليني.
وغاب لوكاكو، 26 عاما، بسبب إصابة في الكاحل عن المباريات الودية التي خاضها فريقه تحضيرا للموسم المقبل، ضمن جولته الصيفية التي شملت أستراليا وسنغافورة والصين، وعاود التمارين تدريجيا قبل المباراة الأخيرة أمام توتنهام هوتسبر التي فاز بها يونايتد 2 - 1 الخميس الماضي في شنغهاي.
وعلى رغم تعافيه من الإصابة، لم يدرج يونايتد لوكاكو ضمن الأسماء التي توجهت إلى النرويج لملاقاة فريق كريستيانسوند اليوم في أوسلو، بحسب تشكيلة اللاعبين الـ26 التي نشرها الفريق عبر موقعه الرسمي.
وأبقى المدرب النرويجي ليونايتد أولي غونار سولسكاير لاعبه التشيلي أليكسيس سانشيز خارج التشكيلة أيضا، علما بأنه تعرض لإصابة في وقت سابق هذا الشهر خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كوبا أميركا.
على جانب آخر اعترف الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول بأن الاستعدادات للموسم الجديد لم تكن مثالية خلال الفترة الماضية، في ظل غياب عدد من العناصر الأساسية التي ما زالت في إجازة.
ولم يحقق ليفربول أي انتصار في مبارياته الأربع بجولته التحضيرية للموسم الجديد وتلقى مساء أول من أمس هزيمة ثقيلة أمام نابولي الإيطالي 3 - صفر. ويخوض ليفربول مباراة ودية خامسة ضد ليون الفرنسي في جنيف غدا قبل مباراة درع المجتمع ضد مانشستر سيتي بطل البريميرليغ في 4 أغسطس (آب) على ملعب ويمبلي.
ويلعب ليفربول وديا مع شالكه الألماني في 6 أغسطس قبل أن يبدأ مشواره في الدوري بمواجهة نوريتش سيتي في 9 منه، على أن يخوض مباراة الكأس السوبر الأوروبية ضد مواطنه تشيلسي بطل مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في 14 من الشهر ذاته في إسطنبول.
وقلل كلوب من شأن تأثير نتيجة مباراة درع المجتمع على شكل المنافسة في الموسم المقبل بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وخاض الفريقان سباقا حتى الرمق الأخير في موسم 2018 – 2019، انتهى باحتفاظ سيتي بلقب الدوري بفارق نقطة واحدة فقط عن ليفربول الباحث عن لقب أول في بطولة إنجلترا منذ عام 1990، لكن ليفربول عوّض الخيبة المحلية، بتتويجه مطلع يونيو (حزيران) بلقبه السادس في دوري أبطال أوروبا.
وتأتي مباراة الدرع السنوية، بعد فترة تحضيرات صيفية غير مشجعة لليفربول، لكن كلوب يرى أن هذه المباراة ليست مقياسا للحكم على فريقه ولا على شكل المنافسة في الموسم الجديد.
وشدد كلوب على أن المطلوب هو «إثبات أنفسنا على مدى الموسم، وليس في مباراة واحدة»، منتقدا في الوقت ذاته عدم إيلاء المباراة الأهمية اللازمة في إنجلترا، واعتبارها بمثابة إشعار بقرب انطلاق الموسم الجديد، بدلا من «مباراة كأس» تجمع بين بطل الدوري وبطل الكأس.
إلى ذلك، أشار كلوب إلى أنه لن يخاطر بلاعبيه في مباراة درع المجتمع، لا سيما في ظل الالتحاق المتأخر لعدد منهم بالفريق بعد إجازة صيفية متأخرة بسبب الارتباط بالمنتخبات.
وعاد أمس النجم المصري محمد صلاح والبرازيليان روبرتو فيرمينو وأليسون، بينما ما زال النجم السنغالي ساديو ماني في إجازة، وذلك بعد أن وصل مع منتخب بلاده إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2019 التي أقيمت في مصر واختتمت في 19 يوليو الجاري بتتويج الجزائر.
وقال كلوب أمس: «لا أريد أن أجد أعذارا قبل المواجهة أمام مانشستر سيتي، ولكن ستة من لاعبينا غابوا عن الاستعدادات».
وأضاف: «لا يمكن تغيير ذلك. لكن لا يمكنني القول إن استعداداتنا كانت الأفضل، فالحصص التدريبية كانت جيدة لكن المباريات المقبلة تأتي في الوقت غير المناسب».
ومع ذلك، أكد كلوب أن فريقه، المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، سيكون جاهزا لخوض المباراة أمام مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وقال: «لا أعتقد أنه بإمكاننا توقع تقديم أفضل مستوياتنا في مباراة الأحد، ولكن المهم هو الفوز... هناك طرق مختلفة لتحقيق ذلك وعلينا إيجاد واحدة من هذه الطرق. فزت بكأس السوبر في ألمانيا خمس مرات، الفوز لا يجذب الاهتمام لكن الخسارة تجذب اهتمام البعض».
وأثيرت حالة من القلق بين جماهير ليفربول إثر نتائج متواضعة للفريق في مبارياته الودية الاستعدادية للموسم الجديد، لكن كلوب قال إن أهمية المباراة الودية تكمن في خوضها فقط. وسنحاول الوصول لأعلى درجة ممكنة من الجاهزية. إذا فزنا، سيكون أمرا رائعا. ولكن هل لذلك تأثير على الموسم؟ لا أعتقد ذلك. إذا خسرنا، هذا لن يكون جيدا. ولكن لن يكون مؤثرا في موسمنا».
وعلى الجانب الآخر، قدم مانشستر سيتي مستويات ونتائج جيدة خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد، وذلك بعد أن توج بالدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي متفوقا بفارق نقطة واحدة أمام ليفربول.
وقال كلوب: «ما أراه حتى الآن، هو أن مانشستر سيتي يبدو بحال جيد... الوضع متشابه معه في الموسم الماضي، فمواجهة هذا الفريق تعد الأكثر صعوبة في الموسم». وكان ليفربول تعرض لخسارة قاسية أمام نابولي وصيف بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم 3 - صفر مساء أول من أمس في إدينبورغ الاسكوتلندية في مباراة ودية استعدادا للموسم الجديد.
وضرب فريق المدرب كارلو أنشيلوتي بقوة في الشوط الأول وحسمه بثنائية للورنتسو إينسينيي في الدقيقة 17 والبولندي أركاديوش ميليك (28)، قبل أن يضيف البديل الألماني أمين يونس الثالث في الدقيقة 52 للشوط الثاني.
وواصل ليفربول، بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا، خوض مبارياته الإعدادية في غياب البرازيليين روبرتو فيرمينو وأليسون بيكر المتوجين مع منتخب بلادهما بلقب كوبا أميركا، والمصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني اللذين شاركا مع منتخبي بلديهما في كأس الأمم الأفريقية في مصر.
وهي المباراة الإعدادية الرابعة لليفربول دون أن يحقق الفوز بعد خسارتين أمام بوروسيا دورتموند الألماني 2 - 3 وأشبيلية الإسباني 1 - 2 وتعادل مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي 2 - 2 في جولته الأميركية.
وضمن كأس الأبطال الدولية الودية في الولايات المتحدة أيضا، قاد لاعب الوسط المهاجم عادل تاعرابت فريقه الحالي بنفيكا البرتغالي إلى الفوز على فريقه السابق ميلان الإيطالي بتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 70 بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة.
ودافع تاعرابت عن صفوف ميلان في النصف الثاني من موسم 2013 - 2014 على سبيل الإعارة قادما من كوينز بارك رينجرز الإنجليزي وخاض معه 16 مباراة سجل خلالها 4 أهداف، قبل أن ينضم صيف العام 2015 إلى صفوف بنفيكا الذي أعاره الموسم الماضي لجنوا الإيطالي.
وهو الفوز الثالث للفريق البرتغالي في المسابقة بعد الأول على ديبورتيفو غوادالاخارا المكسيكي 3 - صفر والثاني على فيورنتينا الإيطالي 2 – 1، فيما مني ميلان بخسارته الثانية بعد الأولى أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر - 1، وتبقى له مباراة ثالثة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية فابيان هورزلر مدرب برايتون (رويترز)

هورزلر: برايتون قد ينشط في الانتقالات الشتوية

لم يستبعد مدرب برايتون، فابيان هورزلر، إضافة المزيد من الخبرة القيادية إلى فريقه في فترة الانتقالات في يناير (كانون الثاني).

The Athletic (برايتون)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».