فولهام قادر على العودة إلى دوري الأضواء بعد التعلم من أخطاء الموسم الماضي

السياسة الفوضوية التي اتبعها النادي في التعاقد مع اللاعبين استبدلت بتخطيط جيد

مدرب فولهام سكوت باركر(وسط) يقود فريقاً قادراً على العودة لدوري الأضواء رغم رحيل كثيرين
مدرب فولهام سكوت باركر(وسط) يقود فريقاً قادراً على العودة لدوري الأضواء رغم رحيل كثيرين
TT

فولهام قادر على العودة إلى دوري الأضواء بعد التعلم من أخطاء الموسم الماضي

مدرب فولهام سكوت باركر(وسط) يقود فريقاً قادراً على العودة لدوري الأضواء رغم رحيل كثيرين
مدرب فولهام سكوت باركر(وسط) يقود فريقاً قادراً على العودة لدوري الأضواء رغم رحيل كثيرين

كان نائب رئيس فولهام الإنجليزي مدير الكرة بالنادي، توني خان، يتحدث في أواخر الشهر الماضي عن الأسباب التي أدت إلى هبوط النادي إلى دوري الدرجة الأولى، بعد موسم واحد من اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسط شعور نادر بالتفاؤل من جانب جمهور النادي، نظراً لتحرك النادي المدروس في سوق انتقالات اللاعبين، حيث تم التعاقد مع لاعبين جيدين، حسب احتياجات الفريق، وتم تمديد عقود اللاعبين الأساسيين.
وقال خان: «لدينا مجموعة متماسكة من اللاعبين الذين يرغبون حقاً في اللعب لنادي فولهام، ويهتمون بالنادي، ويهتم بعضهم ببعض أيضاً. لقد كان عاماً صعباً على الجميع، لكن الاستراحة التي حصلنا عليها قد عادت علينا بالخير. والآن، الجميع في قمة تركيزه، وعلى استعداد للصعود من دوري الدرجة الأولى». وبعد مرور شهر على تلك التصريحات، يبدو أن هذه الثقة لها ما يبررها على أرض الواقع. صحيح أن نادي فولهام قد فشل في البقاء بين الكبار في الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم إنفاقه 100 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعبين جدد، وسط تغييرات مزعجة على مستوى الإدارة، لكن يبدو أن النادي قد بات في وضع أفضل مما كان عليه في عام 2014، عندما تراجع النادي تحت قيادة فيليكس ماغاث بشدة، ودخل في دائرة مغلقة من المشكلات.
ربما كان النادي يعاني آنذاك من نقص الخبرة وبعض المشكلات المالية، لكن هذه المرة أدى هبوط الفريق، الذي تأكد في الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان)، إلى تخفيض الرواتب في عقود اللاعبين، بنسبة قد تصل إلى 50 في المائة، لضمان خفض فاتورة الأجور من نحو 70 مليون جنيه إسترليني إلى 28 مليون جنيه إسترليني في الأول من يوليو (تموز). وقد ساعد ذلك في التخلص من اللاعبين الذين كانوا يلعبون للنادي على سبيل الإعارة، بما في ذلك أندريه شورليه الذي قد يتم إلغاء إعارته لمدة عامين من بوروسيا دورتموند الألماني نتيجة لخفض راتبه.
وسيقضي جان ميخائيل سيري الموسم مع نادي غلطة سراي التركي الذي دفع 1.3 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات اللاعب، على سبيل الإعارة، مع وضع بند في العقد يسمح بالتعاقد مع اللاعب بشكل دائم مقابل 15 مليون جنيه إسترليني الصيف المقبل. وحتى في حال رحيل هارفي إليوت إلى ليفربول، وريان سيسيغنون إلى توتنهام هوتسبير مقابل نحو 20 مليون جنيه إسترليني، فإن النادي لا يزال يضم عدداً من اللاعبين الجيدين. ويمكن القول إن معرفة النادي بأنه سيهبط من الدوري الإنجليزي الممتاز مبكراً قد ساعدته على التخطيط لما هو آت بشكل مبكر. وبغض النظر عن أي شيء، يبدو أن النادي مستعد بشكل جيد.
وفي ظل وجود سكوت باركر، بات فولهام يتفاخر بأن لديه مديراً فنياً لديه قدرات وإمكانيات كبيرة، يعرف النادي جيداً، ولديه رؤية ثاقبة فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة، وسوف يكون قادراً على مساعدة لاعبيه على تقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر، من أجل تقديم الأداء نفسه الذي ساعد النادي على الترقي تحت قيادة سلافيسا يوكانوفيتش. لقد رأى باركر، مثله في ذلك مثل خان، أنه من المهم للغاية الحفاظ على القوام الأساسي للفريق الذي حقق نتائج جيدة في دوري الدرجة الأولى في المرة الأخيرة. وبفضل هذه الرؤية، تمكن النادي من تمديد عقد قائد الفريق توم كايرني، وألكسندر ميتروفيتش، بموجب عقود جديدة لمدة 5 سنوات، وهو ما يعد نجاحاً كبيراً للنادي، في ظل حصول اللاعبين على كثير من العروض من أندية أخرى.
لقد أصبح خان قريباً من وكيل اللاعبين البرتغالي جورج مينديز، كما استغل علاقته الجيدة بمسؤولي نادي وولفرهامبتون واندررز للحصول على خدمات إيفان كافايرو، على سبيل الإعارة. كما تعاقد فولهام مع أنتوني كنوكيرت من نادي برايتون، على سبيل الإعارة، مع وضع بند في عقد اللاعب يسمح بالتعاقد معه بشكل دائم مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني في الصيف المقبل، ليكمل خط هجوم الفريق المثير للإعجاب.
كما أن عودة ستيفان يوهانسن للفريق، بعد انتهاء إعارته إلى ويست برومويتش ألبيون، تعطي الفريق مزيداً من الثقة والاطمئنان، كما تمت إعادة دمج المهاجم الغيني أبو بكر كامارا في صفوف الفريق، وهي خطوة شجاعة بعد الضجة التي أثيرت الموسم الماضي، واعتقال اللاعب في وقت لاحق لاعتدائه على أحد العاملين في النادي. ولم يعد النادي ولا الشرطة يتابعان هذه القضية، بعد عودة اللاعب إثر انتهاء إعارته في تركيا، بمباركة مجلس إدارة النادي وكبار لاعبي الفريق. ومن المؤكد أن كامارا يمكنه أن يضيف الكثير للنادي خلال المرحلة المقبلة.
وأصبح ألفي ماوسون لائقاً الآن، بعد تعافيه من الإصابة التي أثرت عليه كثيراً في الفترة الأخيرة. وكان أندريه فرانك زامبو أنغويسا، الذي عانى كثيراً في البداية لكي يثبت أنه يستحق الـ30 مليون جنيه إسترليني التي دفعها النادي للتعاقد معه، قد قدم مستويات جيدة في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، ومن الواضح أنه يمتلك القدرات التي تمكنه من التسبب في متاعب كبيرة للفرق المنافسة. وكان خان يطمح إلى «تشكيل فريق أقوى من الفريق الذي لم يخسر في 23 مباراة متتالية»، خلال النصف الثاني من العام الذي شهد صعود الفريق للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث قال: «يمكننا أن نفعل ذلك، فلدينا لاعبون أفضل ممن كانوا لدينا في تلك السنة، وأشعر بأننا في وضع أفضل عما كنا عليه في العامين السابقين».
ومن الواضح أن مجلس إدارة نادي فولهام يرغب في التعلم من أخطاء الماضي، واندفاع النادي بشكل غير مدروس في سوق انتقالات اللاعبين الصيف الماضي. وقد أشار خان إلى أن مشاركة الفريق في ملحق الصعود قد أجل خطط النادي فيما يتعلق بضم صفقات جديدة، كما كان كأس العالم عائقاً آخر في ذلك الوقت، عندما كان مجلس إدارة النادي يسعى لتدعيم صفوف الفريق الذي كان يعتمد بشدة على كثير من اللاعبين على سبيل الإعارة. ومع ذلك، إذا قدم كل من ميتروفيتش وأنغويسا وماوسون وجوي بريان، وجميعهم تعاقد معهم النادي بشكل دائم هذا الصيف، مستويات جيدة، فمن الممكن أن ينتقل النادي إلى مستوى مختلف تماماً. وقد يتمكن الفريق حتى من تقديم مستويات مبهرة في الدوري الإنجليزي الممتاز، في حال الصعود، كما هو الحال مع وولفرهامبتون واندررز الآن.
وفي الحقيقة، هناك ما يبرر الشعور بالتفاؤل بين جمهور فولهام، في ظل رغبة أكاديمية الناشئين بالنادي في رعاية المواهب الشابة، وتقديمها للفريق الأول، وإعادة تطوير ملعب الفريق. وقال نائب رئيس مجلس إدارة النادي: «ما حدث الموسم الماضي لم يرق لأي شخص في نادي فولهام، لكننا حافظنا على روح الفريق، وعلى العمود الفقري لفريق قوي حقاً، تمكن قبل موسمين من خوض 23 مباراة من دون هزيمة. لقد كان أفضل يوم في حياتي هو اليوم الذي ذهبت فيه إلى ملعب ويمبلي، وضمنا فيه الصعود للدوري الإنجليزي الممتاز في نهائي ملحق الصعود، لكن هدفنا هذا العام هو الصعود المباشر للدوري الإنجليزي الممتاز».


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

رياضة عالمية لاعبو سان جيرمان يحتفلون بأحد أهدافهم في المباراة (إ.ب.أ)

الدوري الفرنسي: سان جرمان يستعيد توازنه بخماسية في رين

استعاد باريس سان جيرمان توازنه في الدوري الفرنسي بخماسية نظيفة امام رين ضمن الجولة الخامسة عشر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو الأنتر يحتفلون بأحد اهدافهم في المباراة (أ.ب)

الدوري الإيطالي: إنتر يواصل صحوته وينتزع الصدارة برباعية في كومو

واصل إنتر صحوته وانتزع صدارة الدوري الإيطالي موقتا عندما تغلب على ضيفه كومو 4-0.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ميسي محتفلا باللقب مع فريقه (أ.ف.ب)

ميسي يقود إنتر ميامي للقب الدوري الأميركي للمرة الأولى

قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريقه انتر ميامي الى الظفر بلقب الدوري الأميركي للمرة الأولى في تاريخه.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية شرودر لقيادة الدرعية إلى دوري الأضواء (موقع النادي)

الدرعية يتعاقد مع الهولندي شرودر لاستكمال «حلم الصعود»

أعلنت إدارة نادي الدرعية تعاقدها مع المدرب الهولندي ألفريد شرودر، ليتولى قيادة الفريق في دوري يلو حتى نهاية الموسم الحالي.

أحمد الجدي (الرياض )

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.