تنزانيا تغلق جزءاً من محمية للحد من صيد الطرائد

تبلغ مساحة محمية سيلوس 50 ألف كيلومتر مربع وتعد من إحدى أكبر المناطق المحمية في أفريقيا (رويترز)
تبلغ مساحة محمية سيلوس 50 ألف كيلومتر مربع وتعد من إحدى أكبر المناطق المحمية في أفريقيا (رويترز)
TT

تنزانيا تغلق جزءاً من محمية للحد من صيد الطرائد

تبلغ مساحة محمية سيلوس 50 ألف كيلومتر مربع وتعد من إحدى أكبر المناطق المحمية في أفريقيا (رويترز)
تبلغ مساحة محمية سيلوس 50 ألف كيلومتر مربع وتعد من إحدى أكبر المناطق المحمية في أفريقيا (رويترز)

أمر الرئيس التنزاني جون ماجوفولي بتقسيم محمية سيلوس جام المترامية الأطراف، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، إلى قسمين للحد من دخول صائدي الطرائد.
وتعد محمية سيلوس، التي تبلغ مساحتها 50 ألف كيلومتر مربع، إحدى أكبر المناطق المحمية في أفريقيا، وتشتهر بأفيالها وأسودها وحيوانات وحيد القرن الأسود وفرس النهر والزرافات.
وأوضحت وكالة «رويترز» للأنباء أن 8 في المائة من المحمية مخصصة لسياحة التصوير الفوتوغرافي، في حين يسمح بالصيد في الجزء الباقي.
وقال ماجوفولي، الجمعة: «يأتي السياح إلى هنا، ويقتلون أسودنا، لكننا لا نستفيد كثيراً من أنشطة الصيد بالحياة البرية تلك». وأضاف: «أريد تقسيم محمية سيلوس جام إلى قسمين. ينبغي تحويل جزء أكبر من هذا الملاذ للحياة البرية على الجانب العلوي إلى متنزه وطني، لا يسمح فيه بأنشطة الصيد».
وأوضح أنه سيُسمح بمواصلة الأنشطة في نحو 47 من أماكن الصيد المرخصة لشركات الصيد السياحي في القسم الجنوبي من المحمية.
ولم يحدد ماجوفولي مساحة أي من القسمين، لكنه قال إن الخطوة «ستحمي أنواع الحياة البرية لدينا، وتعزز نمو قطاع السياحة».
وتمثل السياحة المصدر الرئيسي للعملة الصعبة في تنزانيا التي تشتهر بشواطئها ورحلات الحياة البرية وجبل كليمنجارو.
وتفيد بيانات حكومية بأن القطاع يجلب 2.43 مليار دولار سنوياً، ارتفاعاً من 2.19 مليار دولار في عام 2017.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.