عروض عالمية لإنشاء صناعات بتروكيماوية في العراق

عروض عالمية لإنشاء صناعات بتروكيماوية في العراق
TT

عروض عالمية لإنشاء صناعات بتروكيماوية في العراق

عروض عالمية لإنشاء صناعات بتروكيماوية في العراق

أعلن العراق عن تلقيه عروضاً من شركات عالمية لإنشاء معامل للصناعات البتروكيماوية في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط، عاصم جهاد: «إن لدى الوزارة مشروعاً مع شركة (شل) لتطوير صناعة الغاز في البلد، من خلال إنشاء مصنع متقدم للصناعات البتروكيماوية، كون هذا النوع من الصناعات مرتبطاً بصناعة الغاز».
وأضاف جهاد في تصريح صحافي أمس الأربعاء، أن «وزارة النفط ستعمل مع شركة (شل) لإنشاء المشروع خلال المرحلة المقبلة»، مشيراً إلى أن «الوزارة تلقت عروضاً من شركات عالمية لإنشاء مصانع للبتروكيماويات».
وأوضح المتحدث أن «الوزارة تعمل على مواكبة التوجهات العالمية نحو الصناعات البتروكيماوية، وتعزيز موقع العراق على خريطة الإنتاج، من خلال تنويع الصادرات النفطية». وبيَّن أن «الوزارة وضعت استراتيجية لزيادة استثمار الغاز من خلال تأسيس شركة (غاز البصرة)، التي تستثمر أربعة حقول في المحافظة، والتعاقد مع شركة (جي آي) لاستثمار الغاز في حقلي الناصرية والغراف، والاتفاق على التعاقد مع شركات عن مشاورات لاستثمار الغاز في حقول نفطية أخرى بمحافظة البصرة، بما فيها شركات عالمية لاستثمار الغاز في محافظة ميسان».
وأشار جهاد إلى أنه بالإضافة إلى المكاسب الاقتصادية المتوقعة، فإن زيادة إنتاج واستثمارات القطاع «ستغطي جزءاً كبيراً من الحاجة المحلية التي ستزداد بفعل التطور والنمو الصناعي والتجاري والسكاني».
ولفت المتحدث باسم وزارة النفط إلى أن «الشركات الكورية استأنفت العمل في استثمار الغاز الحر في حقل عكاز، الذي يعد من أكبر الحقول في العراق».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.