أوامر بالقبض على 11 وزيراً عراقياً بتهم فساد

عبد المهدي: «الحشد الشعبي» لن يُدمج في الجيش أو الشرطة

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
TT

أوامر بالقبض على 11 وزيراً عراقياً بتهم فساد

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي

أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس، عن وجود أوامر بالقبض على 11 وزيراً ومن هم بدرجتهم في قضايا فساد، مشيراً إلى أن «مجلس مكافحة الفساد عزز إجراءاته لمكافحة الفساد والعمل على ملاحقة المفسدين». وأضاف عبد المهدي: «سنذكر أسماء المتهمين في حال أثبتت التحقيقات فسادهم، وأحلنا ملف عقوبات وزارة الخزانة الأميركية إلى المستشارين القانونيين للبت فيها».
وقال مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن أوامر القبض لا تشمل وزراء في الحكومة الحالية بل تشمل وزراء سابقين، بعضهم يعيش خارج العراق، لكن قضاياهم لم تستكمل.
وأوضح عبد المهدي خلال المؤتمر الأسبوعي له، أن «هناك قضايا لم تحسم بمختلف مؤسسات الدولة بلغت في مجملها 4117 قضية».
على صعيد آخر، قال عبد المهدي إنه «لا يوجد دمج للحشد الشعبي في الجيش أو الشرطة لأنه صنف خاص بالقوات المسلحة»، مضيفا: «لن نرضى أن يبقى أي طرف مسلح خارج إطار الدولة». وكان عبد المهدي قال إن بنود الأمر الديواني دخلت حيز التنفيذ على أرض الواقع، فيما يخص هيكلة قوات «الحشد» وغلق مقارها وإخراجها إلى معسكرات بعيدة عن المدن.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.