مسؤول: البحرية الأميركية ربما أسقطت طائرة إيرانية مسيرة ثانية الأسبوع الماضي

السفينة الأميركية «يو إس إس بوكسر» (أرشيفية - أ.ف.ب)
السفينة الأميركية «يو إس إس بوكسر» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مسؤول: البحرية الأميركية ربما أسقطت طائرة إيرانية مسيرة ثانية الأسبوع الماضي

السفينة الأميركية «يو إس إس بوكسر» (أرشيفية - أ.ف.ب)
السفينة الأميركية «يو إس إس بوكسر» (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال مسؤول أميركي اليوم (الثلاثاء) إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية ربما أسقطت طائرة إيرانية مسيرة ثانية الأسبوع الماضي في مضيق هرمز، مضيفاً أن الجيش ليس لديه تأكيد قاطع.
وقال المسؤول، مشترطاً عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات لوكالة رويترز: «أسقطنا واحدة بالتأكيد... ربما تم إسقاط ثانية».
وأبلغ الجنرال كينيث مكينزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، محطة «سي بي سي نيوز» التلفزيونية أيضاً، بأن الولايات المتحدة ربما أسقطت طائرة مسيرة ثانية.
وقال مكينزي: «نحن واثقون من أننا أسقطنا طائرة مسيرة، وربما أسقطنا طائرة ثانية».
وكانت الولايات المتحدة، قد حذرت في وقت سابق، من أنها ستدمر أي طائرات إيرانية مسيرة تحلق على مقربة من سفنها.
ونفت طهران، الأسبوع الماضي، أن تكون الولايات المتحدة أسقطت إحدى طائراتها المسيرة، مؤكدة أن كل طائراتها سليمة، ورجحت ساخرة أن تكون واشنطن ضربت عن طريق الخطأ طائرة أميركية.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».