رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأحداث الدائرة في لبنان والمتعلقة بالفلسطينيين اللاجئين هناك، «يجب أن تحل بالحوار مع الأخوة اللبنانيين مهما طال الزمن».
وقال عباس خلال ترؤسه اجتماعات لحركة «فتح» في رام الله أمس: «لا نريد صدامات أو تصعيداً مع اللبنانيين، ونريد أن نفوت الفرصة على كل من يريد أن يخرب العلاقة الممتازة بيننا وبين أشقائنا في لبنان، وسنستمر على هذه السياسة».
كذلك أكد الرئيس الفلسطيني أن موقفه لم يتغيّر بالنسبة إلى «صفقة القرن» الأميركية وأيضاً قضية العائدات المالية المنقوصة للسلطة والتي تحتجزها إسرائيل.
وندد بالحفريات التي تجريها إسرائيل في القدس المحتلة باعتبارها «قضية في منتهى الخطورة»، وزاد: «يجب ألا نسمح للإسرائيليين بأن يستمروا في هذا العبث في عاصمة فلسطين الأبدية».
في غضون ذلك، جدد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، تأكيد أن حركته لا تعارض قيام دولة على حدود عام 1967. بشكل مرحلي، لكنها «متمسكة بعدم الاعتراف بإسرائيل».
وأعلن هنية أن وفداً قيادياً كبيراً من «حماس» بدأ زيارة لإيران، أمس وقال: «نتطلع إلى نتائج مهمة من وراء هذه الزيارة».
عباس: لا نريد صداماً مع لبنان
هنية أعلن عن زيارة وفد كبير من «حماس» لطهران
عباس: لا نريد صداماً مع لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة