المغني الأميركي فيفتي سنت يبدي انبهاره بالسعودية تزامناً مع الحفل الاستثنائي على أكبر المسارح في المنطقة

مغني الراب الأميركي فيفتي سنت خلال أداء وصلته الغنائية (تصوير: عبد الله الفالح)
مغني الراب الأميركي فيفتي سنت خلال أداء وصلته الغنائية (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

المغني الأميركي فيفتي سنت يبدي انبهاره بالسعودية تزامناً مع الحفل الاستثنائي على أكبر المسارح في المنطقة

مغني الراب الأميركي فيفتي سنت خلال أداء وصلته الغنائية (تصوير: عبد الله الفالح)
مغني الراب الأميركي فيفتي سنت خلال أداء وصلته الغنائية (تصوير: عبد الله الفالح)

احتفى مغني الراب الأميركي فيفتي سنت بالسعودية، عبر سلسلة تغريدات أطلقها، مبدياً إعجابه الشديد بالمملكة وانبهاره بها، منوهاً بأنه دار العالم مرات عدة، ولم يجد مكاناً مثل مدينة جدة، وإلى إمكانية انتقاله للعيش بها؛ وذلك تزامناً مع مشاركته في الحفل العالمي للموسيقى ضمن موسم جدة، أحد المواسم الترفيهية التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه بالمملكة.
وشهد الحفل الذي نُظّم أوّل من أمس، أكبر تجمع للنجوم العالميين في حفل واحد تحت شعار «حفل جدة الموسيقي»، الذي بدأ بالثنائي الموسيقي ريواير آند فارسكي، والـ«دي جاي» الأميركي ستيف أوكي، والمطرب البريطاني ليام باين، وسط حضور قياسي وصل إلى 25 ألف شخص، اكتظت بهم مدينة الملك عبد الله الرياضية.
وأشعلت جانيت جاكسون أجواء الحفل بعد صعودها إلى المسرح برفقة فرقتها الاستعراضية. كما شهد الحفل غناء كل من المغني فيفتي سنت، والمغني تايجا، والثنائي ريوايرو فارسكي، والمغني كريس براون، والمسرحي فيوتشر.
وكان القائمون على الحفل أعلنوا بيع أكثر من 20 ألف تذكرة، خلال الساعات الأربع الأولى من طرحها، في رقم يعدّ استثنائياً. وشهد الحفل رقماً قياسياً آخر تمثّل بالمسرح الذي أعد للحفل، واعتبر من أكبر المسارح في المنطقة، حيث بلغ طوله أكثر من 100م، وقد صُمم ونُفّذ خصيصاً للمناسبة.
وأبدى المغنون العالميون جميعهم سعادتهم بالغناء للمرة الأولى في السعودية. وقبل بدء الحفل اصطحب القائمون على موسم جدة الفنانين في جولة على المدينة التاريخية، وشارك فيفتي سنت بعض الصور والتعليقات حول رحلته إلى جدة، عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ نشر صورة له وهو يحمل سماعة هاتف قديم في مكتب الملك عبد العزيز في «بيت نصيف»، ولفت إلى أنه زار الكثير من الأماكن من حول العالم، لكن «لا مكان مثل جدة»، كما قال في تعليق آخر نشره على «إنستغرام» إنّ اسمه الجديد هو «50 هللة».
أما مفاجأة الحفل، فكان مشاركة الفنانة السعودية داليا مبارك، وغناءها مع الـ«دي جاي» العالمي أوكي في ختام الحفل، الذي استمر حتى ساعات الفجر الأولى، التي قالت لـ«الشرق الأوسط»: «سعدت بالمشاركة كفنانة سعودية تقف على مسرح عالمي مع نخبة من الفنانين العالميين، وما زاد سعادتي أن هذا المسرح داخل وطني بمقاييس عالمية وحضور جماهيري كبير». مشيرة إلى أن سبب اختيارها أغنية عربية مع إجادتها للغناء بالأجنبي مع الفنان ستيف أوكي، أنّها تعمدت أداء أغنية بلهجة سعودية بهدف نشر الفن السعودي وتعريف الفنانين الأجانب على الفن العربي والسعودي، منوهة بإعجاب الفنان العالمي ستيف بالأغنية وقراره أن يشاركها في بعض حفلاته المقبلة.
وأضافت مبارك «التقيت بالـ(دي جاي) أوكي قبيل حفله، وقد كنت من أشد المعجبين به، وصادف ذلك اليوم الذي يسبق الحفل الغنائي لي والذي سأشارك به الفنان ماجد المهندس، وأجرينا حواراً مطولاً وتم اختيار أغنية عربية سعودية وهي (غصبا عن الكل) ونُسّقت في وقت سريع مع إيقاعات الـ(دي جاي)؛ إذ لم يكن مخططاً لذلك من قبل». وبينت قائلة: «كنا في السابق كفنانين نبحث عن الفرص الخارجية، واليوم أصبحت المملكة هي وجهة عالمية ومحطة مهمة لأي فنان عالمي وسأحاول إيصال الفن السعودي إلى العالم، سواء من المهرجانات الخارجية أو من مسارح السعودية».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.