برنامج تدريبي لتأهيل 30 طاهياً وطاهية سعوديين في فرنسا

عمل مشترك بين «مبادرات مسك» و«جودة الحياة»

جيل جديد من الطهاة
جيل جديد من الطهاة
TT

برنامج تدريبي لتأهيل 30 طاهياً وطاهية سعوديين في فرنسا

جيل جديد من الطهاة
جيل جديد من الطهاة

أطلق مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز «مسك الخيرية»، بالشراكة مع برنامج «جودة الحياة»، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في فنون الطهي، بالتعاون مع مدرسة «كوردن بلو» الفرنسية.
ويأتي البرنامج التدريبي كأحد برامج مبادرة الزمالة والتدريب بمركز مبادرات «مسك»، في خطوة لرفع مستوى الطهاة السعوديين وتدريبهم في أعرق المدارس العالمية، للنهوض بقطاع الترويح في المملكة.
ويلتحق بالبرنامج 30 شاباً وشابة من 6 مناطق متفرقة من المملكة للبرنامج الممتد حتى صيف العام المقبل. ومن المقرر أن يستمر البرنامج التدريبي الذي تحتضنه مدرسة «كوردن بلو» في العاصمة الفرنسية باريس لمدة 14 شهراً.
ويركز التدريب على أساليب الطهي المتنوعة بالاستناد إلى الخبرات العملية في هذا المجال، كما يحظى المتدربون خلال هذه الفترة بفرصة التعرف على اللغة والثقافة الفرنسيتين.
ومن المفترض أن يحصل الطلاب الذين يكملون البرنامج بنجاح على شهادة احترافية معتمدة دولياً في تحضير الطعام وفنون الطهي، في حين يهدف البرنامج إلى نقل المعرفة والمهارات التي يتطلبها قطاع الترويح والضيافة والمطاعم الآخذ في النمو، ومواكبة التسارع في السوق السعودية.
ويتقاطع البرنامج بصورة أساسية مع أهداف برنامج «جودة الحياة»، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030» الذي يُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، سواء تلك التي تتعلق بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة في مختلف المجالات وتعزيز توليد الوظائف خصوصاً تلك التي تعتمد على الموهبة والمهارات المتنوعة التي يتميز بها شباب وشابات البلاد.
ويعتمد برنامج مدرسة «كوردن بلو» التدريبي على ثلاثة مستويات لتعليم المتدربين لإتقان أساليب الطهي: المستوى الأساسي، والمتوسط، والمتقدم. ويقدم كذلك رؤية شاملة للتقدم المهني، تشمل الإدارة اليومية، من خلال إدارة المشتريات ولوازم المطبخ والمطبخ نفسه، وإنشاء قوائم الطعام، وإدارة علاقات العملاء وغيرها من مقومات النجاح في هذا المجال.
وتتمتع مدرسة «كوردن بلو» بخبرة تتجاوز 120 عاماً في التدريس، وتعد شبكة عالمية رائدة في فنون الطهي وإدارة الضيافة، حيث تقوم بتدريب 20 ألف طالب من أكثر من 100 جنسية كل عام، وتقدم مجموعة من البرامج التدريبية المعترف بها على نطاق واسع في مجالات فنون الطهي والضيافة والسياحة، انطلاقاً من تقنيات الطهي الأساسية حتى مرحلة الماجستير.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.